السفير عبدالله يبحث مع البزري اوضاع الفلسطينيين في لبنان
نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 22/06/2010 الساعة: 21:12 )
بيروت -معا- بحث ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد الله عبد الله اليوم، مع رئيس بلدية صيدا السابق الدكتورعبد الرحمن البزري في منزله في صيدا اوضاع الفلسطينيين في لبنان .
السفير عبدالله زار البزري في منزله يرافقه القنصل محمود الأسدي وأمين سر قيادة حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ونائبه عضو المجلس الثوري خالد العارف، ووفد من فصائل المنظمة .
السفير عبد الله قال إثر اللقاء: سعدنا بزيارة الدكتور عبد الرحمن البزري الذي تربطه مع الأخوة الفلسطينيين في محيط صيدا وفي مخيم عين الحلوة تحديدا علاقات متميزة، قبل ان يكون رئيسا للبلدية في صيدا وبعد ان ترك رئاسة بلدية صيدا، حيث كان مثالا للرجل السياسي الواعي الذي التزم مصلحة لبنان والمصلحة القومية، التي في مقدمتها قضية فلسطين، فكان عنوانا حقيقة في تاريخه السياسي قبل المهني للترابط بين المصلحة اللبنانية ـ المشتركة.
وأضاف: رغبنا ان نقوم بهذه الزيارة للتعبير عن تقديرنا للدكتور عبد الرحمن البزري الذي يمثل نموذجا من الشخصيات اللبنانية اللامعة ، التي تقوم بدور يخدم ما هو أوسع من المحيط الجغرافي.
وقال : إستمعنا الى الدكتور عبد الرحمن والى رؤيته حول الأوضاع الحالية والسجال الدائر بخصوص حقوق الفلسطينيين على الارض اللبنانية. وبطبيعة الحال نظرا لخبرته والتزامه نعتبر ان كلام الدكتور عبد الرحمن كان مفيدا لنا ويساعدنا في رسم خارطة تحركنا لانجاز الحقوق الوطنية والمدنية لشعبنا، إلى حين عودتهم الى وطنهم الحر السيد المستقل فلسطين .
من جهته رحب البزري بالسفير عبد الله وممثلي ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان. وقال : هذه الزيارة بالطبع الى مدينة صيدا حيث يجب على سعادة السفير، وهذا هو شعوره، أن لا يشعر بالغربة في المدينة. فهذه المدينة التي طالما إحتضنت الهم الفلسطيني والنسيج الفلسطيني الاجتماعي تعتبر نفسها جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية التي هي القضية الام والاساس بالنسبة لنا جميعا.
وقال :"بالطبع تناول البحث مواضيع عدة ولكن ركزنا على موضوع اساسي وهام وهو الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان. هذه الحقوق التي نتساءل حتى الان ما هي الفائدة من تغيبها ؟ وما هي الفائدة من حرمان الشعب الفلسطيني هذه الحقوق ؟ فإذا كانت الفائدة المرجوة كما يعتقد البعض في الجانب اللبناني ان هذه الحقوق هي علامة اهتزاز او علامة غياب استفرار على الساحة اللبنانيه، نحن نؤكد لهم ان اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه هي اولى علامات تثبيت الاستقرار والأمن الاجتماعي وتوطيد العلاقة بين النسيج الاجتماعي اللبناني والفلسطيني في لبنان، لأنه لا يمكن محاصرة أي مجموعة انسانية سواء كانت لبنانيه او فلسطينية والتصرف معها بعنصرية وتغييب حقوقها والطلب منها ان تبقى تفكر باعتدال" .
واضاف :" للقوى التي تطالب دائما بالقضية الفلسطينية وتعمل من اجل القضية الفلسطينية وتناضل وتجاهد من اجل هذه القضية، ان الشعب الفلسطيني هو في مقدمة المجاهدين والمناضلين من اجل قضيته. وبالتالي اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وتمتينه اجتماعيا وحياتيا هو الذي يثبت قدرته على المطالب بحق العودة والاحتفاظ بهذه القدرة والنضال من أجل الحقوق الاساسية للفلسطينيين وهي حق العودة الى ديارهم ووطنهم وهم موجودون بيننا قسرا ومؤقتا ولكن هذا لا يعني ان نمارس ضدهم عنصرية وان نحرمهم من حقوقهم المدنية ".