الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة شؤون الخريجين بالتعاون مع كلية التمريض في الجامعة الإسلامية تعقدان لقاءً تواصلياً مع خريجي كلية التمريض

نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 17:15 )
غزة-معا- عقدت دائرة شئون الخريجين بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة لقاءً تواصلياً مع خريجي وخريجات كلية التمريض بالجامعة, وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس.

وحضر اللقاء د. أشرف الجدي - نائب عميد كلية التمريض, أ. رفيق حماد - مدير دائرة شئون الخريجين, هاني الوحيدي - نقيب التمريض في قطاع غزة.

من جانبه, تحدث د. الجدي عن نشأة كلية التمريض, والتي كانت أول خطواتها قسم العلوم التمريضية الذي افتتح عام 1993م - 1949م تحت مظلة كلية العلوم, لتنفصل بعد ذلك بعام كلية أكاديمية قائمة بذاتها.

واستعرض د. الجدي دور كلية التمريض في تأهيل الممرضين لسد الاحتياجات التمريضية, موضحاً تخريجها الكثيرين من برنامج البكالوريوس, إضافة إلى قبولها دفعتين من حملة دبلوم التمريض من خلال برنامج خاص بهم, ليحصلوا بذلك على درجة البكالوريوس وكذلك تخريجها دفعة في تخصص العلاج الطبيعي.

وتناول د. الجدي مساعي الكلية لتوسيع التخصصات التي تمنح درجة البكالوريوس, إلى جانب التطوير المتجدد للخطط الدراسية لتناسب مع ما هو موجود على مستوى العالم.

وأشاد د. الجدي بالكفاءة والمهارة العالية التي أثبتها خريجو كلية التمريض, مما يفسر الطلب الكبير على خريجي وخريجات الكلية.

بدوره, أثنى أ. الوحيدي على الجهود التراكمية التي تقوم بها الجامعة الإسلامية, والتي أثمرت كفاءات تساهم في بناء المجتمع.

واعتبر أ. الوحيدي أن الممرضين يشكلون الجسد النابض في المجتمع في إشارة منه إلى الخدمات والجهود التي يقدمها العاملون في قطاع التمريض, على الرغم من المخاطر الجسام التي يتعرضون لها, وهم على رأس عملهم.

وأوضح أ. الوحيدي أن التمريض يعد من أكبر شرائح المجتمع, حيث يصل تعداده إلى قرابة (5000) ممرض وممرضة بدرجاتهم العلمية المختلفة, وهو ما يمثل أهمية كبرى باعتباره الضمان الأكبر لنجاح النظام الصحي, مؤكدا على أهمية تحقيق الجودة والشمولية للقطاع التمريضي.

وبين أ. الوحيدي قيمة الإطار النقابي, ودوره في رفع المستوى المهني, وتحسين الأوضاع المعيشية لمنتسبيه, ووضع المعايير المناسبة لآداب وأخلاقيات المهنة, وممارستها, وأخذ دورها الطليعي والمشاركة بفعالية في أوجه الحياة المختلفة.

وأشار أ. حماد إلى أن اللقاء يهدف إلى تحقيق التواصل بين دائرة الخريجين والتمريض, وبحث المقترحات للحاجات الضرورية, إضافة إلى الاستفادة من الخبرات التراكمية.

واستعرض أ. حماد الإنجازات المختلفة التي حققتها دائرة شئون الخريجين سواء فيما يتعلق بفرص العمل الدائمة والمؤقتة, أو عقد الدورات المختلفة, وورش العمل للخريجين في المجالات المختلفة, وكذلك توقيع الاتفاقيات مع العديد من جهات الاختصاص داخل الوطن.