الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

تواصل فعاليات مخيم "الخليل ارث حضاري" في اسعاد الطفولة بالخليل

نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 12:22 )
الخليل- معا- تتواصل فعاليات المخيم الصيفي الأول في مجمع إسعاد الطفولة (الخليل ارث حضاري) للأسبوع الثاني والذي يشارك فيه حوالي 300 طفل، وبدعم من بلدية الخليل ومن خلال رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي الذين قدموا كل التسهيلات لإنجاح البرامج الصيفية.

وأوضح، محمود ابو صبيح مدير المجمع، أن كل مجموعة حملت اسم منطقة أثرية او حارة من حارات البلدة القديمة، وقد جاءت التسمية لتوعية الأطفال بأهمية معرفة تاريخ المدينة ومن هنا أصبح عند كل طفل مشارك حب البحث عن المنطقة أو الحارة التي أطلقت على فرقته من خلال الزيارات الى البلدة القديمه والحرم الإبراهيمي أو المحاضرات التي تتناول تاريخ الخليل.

وتتفرع الزوايا والأنشطة في المخيم وهي كما يلي زاوية قراءة القصة والكتابة أو التعبير بالرسم والتي تعمل على تشجيع الطالب للقراءة وصقل موهبته في التعبير إما بالكتابة أو بالرسم، زاوية الفنون الجميلة، زاوية الرياضة، زاوية الدراما وتعتبر هذه الزاوية من اهم الزوايا لأنها تخرج الطفل من الانطواء وتشجعه على العمل الجماعي وتظهر الطاقات الكامنة عنده، التوعية هي برنامج تقوم به المركزة على وضع الطفل في الأنظمة والقواعد التي يجب ان يحافظ عليها الطفل في حياته اليومية, المسرح, الحاسوب بحيث يتعلم الطفل الأساسيات في الحاسوب وكيفية الاستفادة منه، زاوية التاريخ الفلسطيني والتي تركز على تاريخ مدينة الخليل والوضع الراهن في البلدة القديمة بالإضافة إلى زاوية الألعاب والتي تعتبر إحدى الزوايا المستحدثة في المجمع وكذلك النشاط الرياضي في ستاد الحسين.

وتضمن المخيم زيارات ترفيهية وهي الذهاب إلى المسبح وتاريخية حيث زار المشاركون البلدة القديمة وتعرف الأطفال على الحارات والقناطر و الحرم الإبراهيمي.

وأشار ابو صبيح الى أنه ستتنوع الفعاليات في المجمع خلال العطلة الصيفية الى مخيمات ترفيهية والتي تعمل على صقل المواهب، ومنها الصحافة وسيتعلم فيها الطفل كيفية الكتابة الصحفية والتصوير وتغطية الحدث، الشرطي الصغير والمهندس الصغير وذلك بالتعاون مع المؤسسات المحلية المعنية بتنمية وتطوير قدرات الأطفال وخلق جيل بناء.

وقدم ابو صبيح شكره الى رئيس وأعضاء المجلس لدعمهم المخيمات وكذلك الى شركة جوال لتبرعهم بملابس المخيم للأطفال والى شركة بيبسي لتقديمها الهدايا الى الأطفال والى جميع المتطوعات الذين كان لهم الدور الأكبر في إنجاح المخيم.