الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدوان: وزارة شؤون اللاجئين مهتمة بتشكيل مركز دراسات قانوني لخدمة قضية اللاجئين في شتى اماكن تواجدهم

نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 17:46 )
غزة -معا- قال الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين أن الوزارة مهتمة بشكل كبير بتشكيل مركز دراسات قانوني لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.

وشدد عدوان خلال استقباله وفداً من الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين في مقر الوزارة بمدينة غزة، اليوم على ضرورة تشكيل مراكز أبحاث تعني باللاجئين لا سيما وأن مراكز الأبحاث والدراسات الخاصة باللاجئين مبعثرة، مشيراً إلى وجود عدد من الباحثين الفلسطينيين القادرين على خدمة قضية اللاجئين ولكن جهودهم بحاجة لتوحيد وتجميع.

وأكد عدوان أن الوزارة تحاول منذ تأسيسها فتح آفاق تعاون مع جميع المؤسسات والجمعيات، واللجان العاملة في مجال اللاجئين لخدمة قضيتهم على الصعد المحلية والعربية والدولية، مبيناً أن قضية اللاجئين تحتاج لجهود الجميع خاصة مع وجود 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الخارج.

ونوه عدوان الى ان الوزارة ستكون منفتحة ومرنة جداً مع الجميع، وستعمل بدون تحفظ من أجل خدمة اللاجئين أينما تواجدوا، مؤكداً أن ملف اللاجئين لب وجوهر القضية وهو تركه ثقيلة جداً وهناك العديد من المؤسسات التى تعنى بشؤونهم سواء بالداخل أو الخارج.

من جانبه أشاد عادل الغول المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين بزيارة الوزير عدوان الناجحة الى أوروبا، مؤكداً أنها كانت إنتصاراً كبيراً لقضية اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

وشدد الغول على ضرورة تعاون الهيئة مع الوزارة في البعد القانوني لقضية اللاجئين بما تمثله الوزارة من بعد رسمي ذو مضمون سياسي.

وأشار الغول الى ان نشاطات وانجازات الهيئة ودورها في تنفيذ الكثير من المشاريع الرامية الى خدمة قضية اللاجئين، مبيناً ان الهيئة افتتحت مركز تدريبي بدعم قطري لتأهيل عدد من الكوادر الفلسطينية في عدد من المجالات.

وأبدى الغول استعداد الهيئة لتدريب طاقم الوزارة بإعتبارها ناشئة وبحاجة لتأهيل كوادرها لخدمة قضية اللاجئين.

وأشار الغول الى وجود نقص كبير وواضح في المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين في قطاع غزة بعكس الضفة الغربيةأ داعياً الى فتح قنوات اتصال وتعاون مع المؤسات الدولية غير الحكومية المهتمة بقضية اللاجئين الفلسطينيين لكسب مزيد من الدعم والتأييد الدولي لصالح هذه القضية العادلة.