الاحباط والخذلان يصيبان بائعات الهوى في جنوب افريقيا
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 15:39 )
بيت لحم- معا- تشهد جنوب افريقيا عرسا كرويا يتنظرة العالم كل اربع سنوات، وقد وصل الى جنوب افريقيا العديد من المشجعين والعاشقين للكرة المستديرة والملاعب الخضراء، في حين يتابع المونديال الملايين عبر شاشات التلفزيون، وهذا الحدث الهام بالنسبة للملايين من متابعي الكرة كان ينتظره ايضا في جنوب افريقا اصحاب اعمال وشركات مختلفة لزيادة مردودها الاقتصادي، وكان ايضا بين المنتظرين بائعات الهوى حيث توقعن ارتفاع الاعمال مع وصول عدد كبير من المشجعين من انحاء متفرقة من العالم، ولكن يبدو ان الكساد في عملهن خلال المونديال اصابهن بالخذلان والاحباط.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاربعاء وفقا لبعض العاملات في هذا الجانب، فانه يوجد كساد واضح في العمل خلال المونديال حيث عزت بعضهن الاسباب لانتشار عناصر الشرطة بشكل مكثف في شوارع المدن الرئيسية في جنوب افريقيا، وكذلك بسبب مطالبة بعض عناصر الشرطة اقتسام جزء من الدخل مع بائعات الهوى، وكذلك لاعتقاد العديد من الزائرين ان العاملات في هذه المهنة قد يكنّ مصابات بالايدز، وهذا ما يدفعهم للعزوف عن البحث عن المتعة في جنوب افريقيا وفقط متابعة المونديال.
واضاف الموقع فان هذا الكساد في عمل بائعات الهوى كان على عكس المتوقع منهن، خاصة ان الاجر الذي يطلبنه بسيط جدا مقارنة بعمل أخريات في دول اخرى، حيث تكتفي بائعة الهوى التي تمارس مهنتها في الشارع بأقل من خمسة دولارات ما يقارب 18 شيقلا بالعملية المحلية في حين تطلب من تعمل في الفنادق بما يقارب 30 شيقلا.