الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكتلة الإسلامية للمعلمين تدعو للوحدة وتطالب الرئيس عباس العدول عن قرار الاستفتاء

نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 18:11 )
سلفيت - معا- دعت الكتلة الإسلامية للمعلمين الفلسطينيين إلى ضرورة التمسك بالوحدة وثوابتها، وذلك خلال بيان وزعته على الصحفيين، طالبت فيه بالالتفاف حول خيار الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة وتقديم العون لها لإنجاح مشروعها الوطني، وضرورة التعاون ما بين مؤسسة الرئاسة والحكومة لإنجاح الحوار الوطني بما لا يتجاوز الثوابت الوطنية.

كما طالبت الكتلة في بيانها الرئيس محمود عباس بالعدول عن خيار الاستفتاء والذي اعتبرته الكتلة أن من شأنه أن يعود على الشارع الفلسطيني والمشروع الوطني بعواقب وخيمة.

كما طالبت الكتلة الفصائل الفلسطينية بتفعيل الحوار للوصول إلى صيغة مشتركة تتجاوز حدود المصالح الذاتية وتقدم المصلحة العليا والثوابت الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني على أي اعتبار آخر .

كما استنكر بيان الكتلة كافة أعمال التخريب والتدمير التي استهدفت المؤسسات الوطنية, معتبراً أن مثل هذه الأعمال عوناً للمحتل ومشروعه الذي يستهدف ابناء الوطن والبنية التحتية للمؤسسات العاملة في فلسطين.

واستهجنت الكتلة ظهور بعض المسميات في الساحة الفلسطينية "التي تدعي التمثيل النقابي لقطاعات موظفي الحكومة والتي لا نعرف متى وأين ظهرت ؟! ومن انتدبها ؟ أو انتخبها أو فوضها ؟وكيف نشأت ؟ وشريحة المعلمين التي تمثل أعرض شريحة لقطاع الموظفين الحكوميين لا علم لها ولا خبر"

وأضافت الكتلة "لذا فإننا نؤكد أن هذه النقابة المزعومة غير شرعية لا تمثل الموظفين, ونستنكر أعمال التخريب التي مورست من خلال أنشطة نظمها هذا الجسم, ونحمل المسؤولية القانونية الكاملة للقائمين عليها, ونعتبر عملهم تجاوزا لكل خطوط العمل النقابي وضوابطه" .

كما رفضت الكتلة الإسلامية للمعلمين ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف لدماء الأطفال والنساء والشباب مطالبة العالم الإسلامي والعربي بالوقوف بمسؤولية تامة أمام حرب الإبادة التي يمارسها العدو واتخاذ موقف عملي لإيقاف شلال الدم النازف.

ووجهت الكتلة الإسلامية للمعلمين مناشدة لكل القوى العاملة في الساحة الفلسطينية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها بالضرب على يد العابثين بالدم الفلسطيني وبوحدة الشعب وإنجازاته وتفويت الفرصة عليهم.

وأكدت على ضرورة التعاون بين مؤسسة الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي للبحث عن مخارج للأزمة المالية،، وإيجاد السبل والوسائل المناسبة لحل أزمة الرواتب حتى يتسنى للموظفين القيام بعملهم بهمة وفاعلية

ووجهت الكتلة شكرها وتقديرها للموظفين بشكل عام وللمعلمين على وجه الخصوص مثمنة عاليا مثابرتهم رغم الواقع الصعب، كذلك ثمنت الكتلة جهود المراقبين والمصححين للامتحانات الثانوية العامة.