مؤتمر لرجال الدين الأسلامي والمسيحي في محافظة بيت لحم

بيت لحم- معا- بمبادرة من مركز اللقاء ومركز السبيل أقيم صباح اليوم مؤتمر هادف لترسيخ التعاون والتعاضد والأخوة واللحمة بين رجال الدين المسيحيين والمسلمين في منطقة بيت لحم.

وعقد هذا المؤتمر في فندق بيت لحم وحضره العشرات من رجال الدين الأسلامي والمسيحي من كافة الطوائف في محافظة بيت لحم، كما حضر اللقاء عدد من الأخوات الراهبات ونساء يعملن في الأوقاف الاسلامية.

أبتدأ اللقاء بالتعارف بين رجال الدين الأسلامي والمسيحي ومن ثم كانت الكلمات الترحيبية للدكتور نعيم عتيق بأسم مركز السبيل وللدكتور موسى درويش بأسم مركزاللقاء.

الكلمة الأولى كانت للشيخ عبد المجيد عطا مفتي بيت لحم ثم تحدث الدكتور جريس سعد خوري مدير مركز اللقاء حول علاقات الأخوة والعيش الواحد بين أبناء الشعب الفلسطيني. ثم كلمة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وكلمة محمد عايش مدير الأوقاف الاسلامية في بيت لحم.

بعد المحاضرات أنتقل الجميع الى نقاش في مجموعات عمل تواصلت بعد تناول وجبة الغذاء. وأختتم المؤتمر بتقديم تلخيص لمجموعات العمل.

وأكد المتحدثون في هذا المؤتمر على أهمية اللقاء الأسلامي المسيحي ترسيخا للوحدة الوطنية ومنعا لأي مظاهر تسيء الى المجتمع الفلسطيني،

كما أكد المتحدثون "بأن اللقاء الاسلامي المسيحي لا يمس الأمور العقائدية أنما يهدف الى التعاون المشترك أنطلاقا من القواسم المشتركة، نحن موجودون في هذا الشرق وعلينا أن نتعاون معا خدمة لوطننا ومجتمعاتنا. فدياناتنا بزغت في هذا الشرق وثقافتنا هي ثقافة مشتركة وهي ثقافة عربية وأنتماء عربي وعلينا أن نوحد صفوفنا من أجل الدفاع عن القدس ومقدساتها وفلسطين وشعبها وقضيتها".

يُذكر بأن هذا اللقاء تميز بروح الأخوة والتفاهم، كما تم التأكيد على أهمية تكرار هذه اللقاءات التي تطرد الخوف من القلوب وتجعلك تنظر الى الأخر كأخ لك في الأنتماء الى الوطن والى الشعب.

كما تم الأعلان عن أن المؤتمر القادم لرجال الدين الأسلامي والمسيحي سيعقد في مدينة الناصرة في الجليل بمشاركة رجال دين من تلك المنطقة.