الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاشتراكيةالدولية تشكل وفدا دوليا للتحقيق في الاعتداء على اسطول الحرية

نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 17:03 )
نيويورك-معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان الوفد الفلسطيني لمؤتمر الاشتراكية الدولية في نيويورك والمكون من ممثلين عن حركة فتح وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نجح في استصدار قرار غير مسبوق مناصر لفلسطين ايدته الوفود المشاركة بالاجماع.

واضاف البرغوثي ان القرار يؤكد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ويطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية خلال عام.

واشار البرغوثي الى ان القرار تضمن ايضا الدعوة الى اقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية خلال نفس العام.

وطالب المؤتمر الذي تراسه رئيس الوزراء اليوناني باباندريو وضم وفودا من كل انحاء العالم بما في ذلك حزب العمال البريطاني والاشتراكي الديمقراطي الالماني والحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا طالب اسرائيل بوقف شامل وكامل لكل النشاطات الاستيطانية ولجدار الفصل العنصري والطرق الالتفافية وضمان حرية حركة الفلسطينيين في كل الاراضي الفلسطينية.

كما طالب المؤتمر بلغة قاطعة اسرائيل برفع الحصار كليا عن قطاع غزة مؤكدا ضرورة حرية وصول كافة البضائع والمواد الى قطاع غزة حسب الاعراف الدولية.

ودعا المؤتمر الى الافراج عن جميع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وكذلك عن الجندي الاسرائيلي شاليط.

وفي خطوة غير مسبوقة قرر المؤتمر ارسال وفد دولي رفيع المستوى من الاحزاب المشاركة في المؤتمر الى المنطقة دون ابطاء للتحقيق فيما جرى من هجوم ماساوي على اسطول الحرية على ان يقدم تقريرا بنتائح فحصه للاشتراكية الدولية .

وتعتبر تلك القرارات تطورا جادا بعد ان ادانت الاشتراكية الدولية سابقا الاعتداء على اسطول الحرية حيث انها تمثل تجاوبا مع موقف الامم المتحدة بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة.

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان وفد حركة فتح ووفد المبادرة الوطنية الفلسطينية عقدا سلسلة لقاءات مشتركة مع عدد من الوفود المشاركة من مختلف دول العالم وان الوفود الفلسطينية عملت كفريق منسجم وفعال ضمن تاييدا واسعا.

وعلى هامش المؤتمر التقى النائب مصطفى البرغوثي الذي تراس وفد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مع رئيس الوزراء اليوناني اندرياس باباندريو وناقش معه الاوضاع في فلسطين وجهود الوحدة الوطنية ومخاطر السياسة التوسعية الاسرائيلية بما في ذلك الحصار الظالم على غزة.

كما التقى البرغوثي مع وفود المؤتمر الوطني الجنوب افريقي وحزب المؤتمر الهندي ووفود الاحزاب الاشتراكية من بريطانيا وفرنسا والمانيا والسويد وايطاليا وفنلندا والمغرب وتونس وتشيلي والارجنتين حيث جرى بحث جهود مناصرة القضية الفلسطينية وفرض ضغوط فعالة على الحكومة الاسرائيلية التي كان واضحا انها دخلت في حالة من العزلة السياسية غير المسبوقة.