الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شرطيات يتدربن مع الكوماندو البحري على إيقاف السفينة النسائية

نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 15:36 )
بيت لحم - معا - علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية، ان الجهات "الامنية" الاسرائيلية المختصة قررت تدريب وتأهيل 20 شرطية مقاتلة من وحدات حرس الحدود الاسرائيلية المختلفة لمهمة التصدي للسفينة النسائية المرتقب إبحارها الى غزة.

ونسبت الصحيفة الى مصادر عسكرية قولها انه سيكون باستطاعة شرطيات حرس الحدود التعامل بشكل أفضل مع النساء المتظاهرات على ظهر السفينة المذكورة وخاصة في ضوء الاعتقاد السائد بأن عملية الاستيلاء على هذه السفينة ستتم ايضا أمام عدسات الكاميرات مثلما حدث في الاستيلاء على "مرمرة".

وقالت صحيفة "يديعوت" ان الشرطيات يتلقين هذه الايام تدريبا خاصا مع البحرية الاسرائيلية - افراد الصاعقة، ومع باقي القوات المقرر مشاركتها في مهمة الاستيلاء على السفينة النسائية.

وأكدت جهات "أمنية" اسرائيلية، انه ومع ذلك فان قوات الكوماندو البحري هم الذين سينفذون عملية الاستيلاء بالذات، أما الشرطيات المقاتلات فسينضممن الى العملية في المرحلة الثانية.

واضافت الصحيفة ان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهارونوفيتش أقرّ تخصيص وحدة "ميتسادا" التابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية ووحدة (كورال) - التابعة لحرس الحدود والمتخصصة بتفريق المتظاهرين للانضمام الى هذا الاعتداء بالاضافة الى الشرطيات.

وبحسب "يديعوت" فان القوات المكلفة بمهمة إيقاف السفن المقبلة المرتقب ابحارها الى غزة تتدرب هذه الايام على اساس العبر المستخلصة من عملية الاستيلاء على (مرمرة) حيث تجري في هذه التدريبات محاكاة سيناريوهات مختلفة مع التشديد على تأهيل وإعداد المقاتلين والمقاتلات من الناحية النفسية خشية ان يضطروا مرة أخرى الى مواجهة متظاهرين يلجؤون الى العنف، كما ادعت.

كما استخلص الكوماندو البحري العبر اللازمة بما فيها تعزيز التعاون مع سلاح الجو وتغيير طريقة الاستيلاء على السفينة، كما تدرس الجهات المختصة في جيش الاحتلال احتمال تنفيذ (إيقاف بارد) للسفن الامر الذي لا يستوجب سيطرة جسدية على السفينة ولا يعرض حياة الجيش او الركاب للخطر وقد يجنّب الصور القاسية كتلك الصور التي تم التقاطها خلال السيطرة على (مرمرة)، كما ادعت الصحيفة.