جامعة القدس المفتوحة تستنكر التصريحات الصادرة عن هيئة رئاسة التشريعي
نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 20:52 )
بيت لحم -معا- استنكر محمد اللحام الناطق الاعلامي لجامعة القدس المفتوحة التصريحات الصادرة عن هيئة رئاسة التشريعي والتي تناقلتها بعض وسائل الاعلام .
ووصف اللحام هذه التصريحات بالخطيرة جداً والتي تعرض الجامعة كمؤسسة وافراد للخطر والاساءة والتشويه من خلال ربط اسمها "بطريقة غير اخلاقية وغير صحية" باحداث هي بمنأى عنها.
وكانت هيئة رئاسة التشريعي قد اعربت عن استنكارها لاطلاق النار على سيارة النائب الحمساوي يحيى سعيد الذي اثار قضية تحويل جامعة القدس المفتوحة من عامة الى حكومية حسب تصريحات مكتب هيئة رئاسة التشريعي.
واضاف اللحام ان مثل هذا الربط الخيالي وترويجه بطريقة غير مسؤولة من شأنه اشعال نار الفتنة ومحاولة يائسة وبائسة لتشويه صورة جامعة القدس المفتوحة والنيل من هذا الصرح الشامخ كمؤسسة وادارة وعاملين يقدمون الخدمات لحوالي 55 الف طالب من الدارسين في كافة محافظات الوطن وفي احلك الظروف التي مرت وتمر على الشعب الفلسطيني مما جعل الجامعة محل احترام وتقدير المجتمع المحلي والاقليمي وحتى الدولي.
وعلق اللحام حول ما يثار في المجلس التشريعي حول تحويل الجامعة من عامة الى حكومية بالقول " اننا نؤمن بمؤسسات هذا الشعب ونلتزم بقراراتها كمؤسسة اكاديمية مجتمعية عامة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وما يصدر عن المرجعيات والرئيس محمود عباس فهو ملزم لنا".
وفيما يتعلق بإثارة الموضوع فقال " نحن والمجلس التشريعي نعرف الاشخاص والدوافع التي تقف خلف هذه الحملة الفاشلة والنائب المذكور ليس صاحب علاقة ".
وطالب اللحام رئاسة المجلس التشريعي وهيئة مكتبها بسحب الاقوال والاعتذار عنها لما تشكله من مساس خطير بمؤسسة للشعب نتاج تصريحات صادرة عن هيئة يفترض انها تحمي الشعب الفلسطيني ومصالحه ومؤسساته من عبث التجاذبات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة، فهذه جامعة الشعب الفلسطيني.