وزير الدولة يكشف النقاب عن استمرار البناء في المستوطنات
نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 17:39 )
رام الله - معا - كشف وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اليوم الخميس، النقاب عن مواصلة الحكومة الاسرائيلية لبناء وتوسيع عشرات المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين في الضفة الغربية، رغم قرار التجميد الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية قبل عدة اشهر وذلك عقب انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
واكد الوزير غنيم ان هناك معلومات دقيقة وموثقة عن استمرار اسرائيل في مواصلة سياساتها الاستيطانية ليس في القدس فحسب وانما في مستوطنات الضفة الغربية، وانه منذ اليوم الاول لقرار التجميد الاسرائيلي تم تسجيل خروقات استيطانية شبه يومية.
ودعا الوزير غنيم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية بصفتهم مراقبين على اعلان وقف الاستيطان، للتأكد ميدانيا ليروا بأعينهم الخدعة الكبيرة التي تتستر ورائها اسرائيل بالاعلان عن تجميد الاستيطان، مشيرا الى انه ومن خلال هذه الخروقات تبين للجميع ان اسرائيل غير معنية وغير جادة في انجاح المفاوضات غير المباشرة وبالتالي احلال السلام في المنطقة.
وطالب الوزير غنيم المجتمع الدولي لا سيما الادارة الامريكية راعية المفاوضات غير المباشرة بضرورة العمل على لجم اسرائيل عن الاستمرار بقضم الاراضي لبناء وتوسيع المستوطنات في القدس والضفة الغربية وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وبين الوزير غنيم ان مواصلة الاستيطان يشمل استكمال ابنية مقامة وانشاء مباني جديدة في غالبية مستوطنات الضفة الغربية سواء الواقعة غرب جدار الضم والتوسع او شرقه.
واشار الوزير غنيم ان الثقل الاساسي لبناء وتوسيع المستوطنات يتم بشكل مطرد في المستوطنات الواقعة شرق الجدار، واوضح الوزير غنيم ان البناء والتوسع جاري في مستوطنات ماعون، وكريات اربع، وكرمئيل، ونكوديم، وتقواع، وكيدار، ومعاليه ادوميم، ومعالي مخماس، وكوخاف يعقوب، وكوخاف هشاحر، وارئيل وتفوح وايتسهار وموديعين عليت ومتتياهو مزراح، وغيرها من المستوطنات المنتشرة شرقي القدس وفي الضفة الغربية.