الكشف عن تعرض الاعضاء التناسلية لطفل من الخليل للصعق بالتيار الكهربائي
نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 09:14 )
غزة- معاً - "ببطارية وأسلاك كهربائية صعق محقق إسرائيلي أعضاء تناسلية لطفل فلسطيني في سجن بأحد المستوطنات القريبة من الخليل بحجة إلقائه الحجارة على الجيش الإسرائيلي", هذا ما كشفه كيرت جورنج مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية في غزة.
وقال جورنج خلال المؤتمر السنوي المناهض للتعذيب الذي عقده برنامج غزة للصحة النفسية بعنوان " معا ضد التعذيب " بدأت قصة الطفل الفلسطيني حين اعتقلته قوات الاحتلال قبل حوالي شهر، بتهمة إلقاء الحجارة على إحدى الدوريات التابعة لقوات الاحتلال في مدينة الخليل".
وتابع جورنج " وفور اعتقال الطفل البالغ من العمر خمسة عشر عاماً بدأ الجنود الإسرائيليون الاعتداء عليه بالضرب والركل حتى وصوله لأحد المعتقلات في احد المستوطنات القريبة من الخليل".
وأضاف " وحين وصول الطفل لمركز التحقيق بدأ الضابط الاسرائيلي بعملية استجوابه والاعتداء عليه بالضرب مطالباً اياه بالاعتراف عن القاء الحجارة والأشخاص الذين كانوا برفقته، وهو ما أنكره الطفل ، نافياً أن يكون قد ألقى أي حجر على الدورية الاسرائيلية ومصراً في الوقت ذاته ان الجنود اقتادوه من أحد الشوارع بالخليل دون أن يفعل لهم شيئاً".
واستكمل جورنج " حينها وبعد فشل المحقق الاسرائيلي من انتزاع الاعتراف من الطفل الفلسطيني، بدأ بتهديد الطفل بالصعق بالكهرباء، إلا أن الطفل بقي مصراً على عدم الاعتراف بشيء لم يرتكبه".
وتابع " خرج بعدها المحقق الاسرائيلي ليعود ببطارية وأسلاك كهرباء مهدداً الطفل بأنه سيبدأ على الفور بعملية تعذيبه من خلال وضع الأسلاك على أعضائه التناسلية ، مخبراً الطفل أنه لن ينجب الأطفال بعدها أبداً".
وأضاف " لم يكترث الطفل الذي لم يفهم كثيراً من كلام المحقق ، وبقي على إصراره ، حينها بدأ المحقق بوضع الأسلاك الكهربائية على الأعضاء التناسلية للطفل المقيد وصعقه بالتيار الكهربي، وعلى إثرها لم يتحمل الطفل الفلسطيني الألم الشديد الذي نتج عن ذلك وأبدى استعداده بالاعتراف عن أي شيء يطلبه منه المحقق".