عريقات: حل السلطة خيار مطروح بنهاية العام
نشر بتاريخ: 26/06/2010 ( آخر تحديث: 26/06/2010 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- معا- قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان حل السلطة الفلسطينية سيكون "خيارا" مطروحا في حال عدم التوصل الى حل الدولتين بنهاية العام الجاري.
وقال عريقات في كلمة خلال مناقشات رفيعة المستوى بشأن الوضع في الشرق الاوسط نظمها معهد السلام الدولي انه "اذا كانت السلطات الاسرائيلية تعتقد ان الاحتلال سيظل للابد فيجب ان تنسى ذلك .. الوقت مهم للغاية .. محمود عباس وسلام فياض وصائب عريقات .. لم نولد .. لنبقى في السلطة للأبد".
واضاف عريقات خلال المناقشات التي شارك بها ايضا نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان مريدور انه جرى اقامة السلطة الفلسطينية للتوصل الى حل الدولتين وليس لابقاء اسرائيل مصدرا للسلطة للأبد.
وتابع "اذا لم يمكننا التوصل الى حل الدولتين لا يمكننا الابقاء على اسرائيل كمصدر للسلطة لهذه السلطة (الفلسطينية) .. ستكون هناك قرارات" يجرى اتخاذها بنهاية العام الجاري.
وقال عريقات في معرض رده على سؤال بشأن ما اذا كان سيتم حل السلطة الفلسطينية في حال عدم تحقيق حل الدولتين ان هذا "خيار متاح".
وفي المقابل رد كبير المفاوضين الفلسطينيين بالنفي على سؤال بشأن ما اذا كانت تحذيراته تعني ايضا ان السلطة الفلسطينية ستعلن استقلالها من جانب واحد في وقت لاحق من العام الجاري.
وقان ان "الوقت قد حان لقرارات (اسرائيلية) وليس للمفاوضات .. المفاوضات انتهت" واصفا استمرار الاحتلال بأنه "اكبر اشكال الارهاب" والوضع الجاري في الضفة الغربية بأنه مثل الفصل العنصري الذي شهدته جنوب افريقيا في السابق.
وشدد على ان اسرائيل مازالت ترفض استئناف المفاوضات من النقطة التي جرى الانتهاء عندها في ديسمبر 2008 خلال فترة حكم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت.
وتحدى عريقات مريدور باعلان الموافقة على اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 قائلا "اذا قبل ذلك الآن فانه سيتم صنع التاريخ هنا اليوم".
ووجه عريقات كلامه الى مريدور قائلا "لقد قطعنا شوطا كبيرا كفلسطينيين ولن نستجدي السلام من اسرائيل".
من جانبه قال مريدور انه اذا كان الفلسطينيون يريدون السلام "فان عليهم ان يكونوا صادقين وجادين بشأنه". واعترف مريدور بصعوبة اعلان اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ولكنه اشار الى امكانية التفاوض بشأن ذلك.