الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق مخيمات القدس الصيفية في مركز ابن باز الخيري بمحافظة الخليل

نشر بتاريخ: 26/06/2010 ( آخر تحديث: 26/06/2010 الساعة: 14:34 )
الخليل- معا- أطلق مركز ابن باز الخيري الإسلامي مخيماته الصيفية في محافظة الخليل تحت شعار ( القدس في قلوبنا ) وذلك باستهداف الأطفال من عمر 9 سنوات لغاية 14 سنة.

ويأتي افتتاح المخيمات الصيفية والتي تقام في محافظات الضفة الغربية مع بداية فصل الصيف حيث العطلة الصيفية وانتهاء العام الدراسي ووقت الفراغ الذي يلاقيه الطلاب والطالبات في تلك الفترة.

الشيخ "إسماعيل ربعي" رئيس المركز وخلال افتتاح المخيمات الصيفية قال : إن حرص المركز على استغلال الفراغ المتوفر عند الطلبة ومن كلا الجنسين في أمور دينية ومخيمات صيفية نافعة من ناحية تعليمية وثقافية وصحية واجتماعية حرص يمنع من أن يستغل الطلاب والطالبات فراغهم في أمور لا تجدي نفعاً ، و أضاف "لقد سعى المركز ومنذ بداية العطلة الصيفية على تكثيف العمل وتكريس الجهد لتقديم أفضل ما يمكن للطلبة في تلك المخيمات و من حرص المركز أن قام باعطاء المشرفين والمشرفات على المخيمات الصيفية دورات تأهيلية في إدارة المخيمات الصيفية قدمها مختصون.

و أشاد رئيس المركز بجهد المتطوعات و المتطوعين داخل المخيمات التي تسعى إلى غرس مفاهيم العمل الجماعي و حب الآخرين خلال مسيرة المركز و التي تجاوزت الثلاثين مخيماً ، وها هو في هذا العام ينطلق من جديد في مخيم عمر بن الخطاب العاشر ومخيم البشائر للفتيات بشكل مبدئي و يضم ثلاثمائة مشارك و مشاركة فالمخيمات الصيفية ليست نزهة فحسب بل علم و عمل و تنمية قدرات و اكتشاف مواهب و تعويد على الإيجابية و الإبتكار.

ويتضمن برنامج المخيمات الصيفية دورات في الحاسوب و اللغة العربية و الإسعاف الأولي و الإطفاء والقراءة و الأشغال اليدوية و السيرة النبوية بالإضافة إلى الرحلات و البرامج الترفيهية و المسابقات الحركية و الذهنية المرافقة.

غادة الرواشدة مشرفة مخيم البشائر في مركز ابن باز أكّدت حضورها للدورات المقدّمة من مركز ابن باز وقالت : اننا سعداء في خدمة أبنائنا والأجيال القادمة ورفع مستواهم العلمي والثقافي من خلال دمجهم في مخيمات القدس الصيفية ، وان استغلال الفراغ الزائد في العطلة الصيفية لدى الطلاب والطالبات نقلة في رسم الفكرة الأدبية والدينية عند صغارنا كما أشارت إلى ان المشرفات في المخيم يستخدمن بشكل أساسي أسلوب التشاركية والحوار والمناقشة ، جلسات العمل ، دراسة الحالة ، المسابقات ، الواجبات الدراسية ، القدوة الحسنة ، المحاضرة ، الموعظة المؤثرة ، التعامل الأخلاقي ، مع وجود التحفيز المتضمن الدعم المعنوي والهدية العينية والاتصال غير اللفظي ، السؤال الذكي ، القصة ، العصف الذهني في إيصال الرسالة.

محمد ربعي مشرف دور القرآن الكريم أشار إلى أنه "ينبغي أن يكون الأطفال نقطة الانطلاق لاستراتيجية إنمائية دولية تؤكد على التنمية البشرية، ذلك أن الأطفال هم الذين سيؤدى تطورهم الفردي ومساهمتهم الإنمائية رغم كل شيء إلى تشكيل مستقبل لهذا الوطن ان شاء الله".