فياض: يفتتح مشروع الديناموميتر في سلفيت
نشر بتاريخ: 26/06/2010 ( آخر تحديث: 26/06/2010 الساعة: 17:53 )
سلفيت - معا- افتتح رئيس الوزراء د.سلام فياض ووزير النقل والمواصلات د.سعدي الكرنز ورئيس سلطة الاراضي نديم برهم ورئيس بلدية سلفيت تحسين ابو سليمة ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر وعضو الومجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل مشروع الدينموميتر في المنطقة الصناعية في مدينة سلفيت ووضعوا علامة المساحة الاولى ايذانا بانطلاق اعمال تسوية الاراضي في سلفيت، بحضور فعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والامنية وموظفوا البدية ، وعدد من رجال الأعمال، والتجار، والشخصيات الرسمية والأهلية.
وبلغت القيمة الإجمالية للمشروع الذي تم تنفيذه بتمويل من مؤسسة CHF وبلدية سلفيت بقيمة إجمالية ( نصف مليون دولار ) .
وقال رئيس الوزراء د.سلام فياض أن السلطة الوطنية، وبرئاسة الرئيس محمود عباس تعمل بكل ما لديها من امكانيات وجهود لخلق وقائع جديدة وايجابية على الأرض، في مواجهة الواقع الاسرائيلي السلبي الذي تعمل اسرائيل على خلقه، وأن دولة فلسطين يجب أن تكون دولة خالية من الجدران والاستيطان بإصرار شعبنا وصموده في مواجهة كل محاولات طمس الهوية، والتصنيفات المجحفة والمسماه بالمناطق (أ، ب ، ج) .
وأشار رئيس الوزراء إلى الأثر التدميري البعيد المدى للمشروع الاستيطاني، وما يسببه من ضرر على كافة المناطق الفلسطينية، وخصوصاً مدينة القدس ومحافظة سلفيت ، وكافة المناطق المهددة أيضاً بالجدار، وتقطيع أوصال الوطن، بالاضافة إلى ما يسببه ذلك من ضرر على مشروعنا الوطني، المتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل حدود عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه فياض إلى ما عبر عنه الموقف الدولي الرافض للاستيطان، باعتباره مخالفاً للقانون الدولي، وعقبة في طريق السلام، وجدد دعوته للمجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، والمتمثلة بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها.
وأضاف إن إصرار أبناء شعبنا على الحق في الحياة والاصرار على الصمود والثبات هو الطريق الوحيد للوصول إلى ما نريد، فلولا صمود شعبنا والتضحيات التي قدمها شعبنا منذ النكبة وعلى مدار سنوات الاحتلال، لما تمكن من المحافظة على مشروعه الوطني، والصمود أمام كل التحديات التي يواجهها.
وأكد فياض على أن السلطة الوطنية تعمل وبكل جدية من أجل التمكين الذاتي، وخلق الوقائع الايجابية على الأرض من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القوية والقادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتنمية إمكانياتهم وتعزيز قدرتهم على الصمود، وتقديم الخدمات الأساسية لهم بالرغم من الاحتلال وممارساته، وذلك في اطار سعيها لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والتي سيشكل النجاح في انجازها رافعة أساسية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، ونيل استقلالنا الوطني.
وتطرق فياض إلى معاناة أبناء شعبنا وخاصة في المناطق المهددة من الاستيطان والجدار بسبب التصنيفات المجحفة للمرحلة الانتقالية وشدد على أننا لن نتعامل مطلقاً مع ما يسمى بالتصنيفات (أ، ب، ج)، والأغوار، والتي تعتبر المجال الحيوي لدولة فلسطين.
واعتبر فياض أن النجاح في بناء مؤسسات دولة فلسطين كرافعة أساسية لانهاء الاحتلال، لن يتحقق إلا بإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، وشدد على ضرورة انهاء هذا الفصل المأساوي، لبناء مؤسساتنا الوطنية القادرة على تقديم أفضل الخدمات لمواطنيها وصولاً إلى دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية الحفل شكر محافظ سلفيت ورئيس بلديتها رئيس الوزراء ووزير النقل والمواصلات ورئيس سلطة الاراضي والحضور على هذا الاهتمام وذلك لما له من أهمية في تشجيع على الاستثمار في المدينة والمحافظة برمتها.