ميسي يتوعد.. ماركيز: لن تسجل

بيت لحم - معا - وكالات - أكد مهاجم المنتخب الأرجنتيني ميسي أنه يتذكر مواجهة منتخب بلاده مع نظيره المكسيكي والذي عانى فيها قبل أن يحسم اللقاء لصالحه، مشيرا إلى أنه تمنى وقتها المشاركة في اللقاء لكن الفرصة اليوم أمامه لبذل كل ما في وسعه من أجل التألق والمساهمة في فوز سهل يقود بلاده إلى دور الثمانية، مشيرا إلى أنه كان في مقاعد البدلاء في مباراتهم أمام المكسيك قبل 4 أعوام عندما كان عمره آنذاك 19 عاما في ألمانيا 2006».

وتابع «المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة أمامنا والأمر لن يختلف في لقاء اليوم، لكننا مصممون على حسم النتيجة لصالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي».

واعترف ميسي «أنه وصل مرحلة النضج التي ستقوده للتألق مع الأرجنتين» مشيرا إلى انه «مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم أفضل ما لدي من أجل المنتخب».

وأوضح ميسي أن عدم تسجيله للأهداف لا يؤثر عليه، وقال «ذلك لا يقلقني، أكيد أنني أفضل التسجيل، لكن ذلك ليس أمرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك. المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات. أتمنى هز الشباك أمام المكسيك».

من جانبه طالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الإسباني رافايل ماركيز، زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات أمام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال «أعرفه جيدا، من الصعب اللعب ضده أو إيقافه، لكن يجب أن نحاول إغلاق جميع المنافذ أمامه لأنه من الصعب أن تنتزع منه الكرة».

وتابع «يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبإمكانه تغيير إيقاع اللعب في أي وقت: يجب أن نقفل المساحات أمامه حتى لا يحصل على الكرة كثيرا».

وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الأوساط المكسيكية، وقال «سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تقديم مباراة رائعة. دائما هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الأخرى».

وتابع «بالنسبة لنا، نحن نثق في إمكانياتنا ونعمل من أجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي. نحن هنا من أجل ذلك وليس من أجل شيء آخر. نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد أن نصبح كبارا من أجل أن نكون الأفضل»، مشيرا إلى ضعف خط دفاع المنتخب الأرجنتيني.