الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

إتلاف 60 طنا من منتجات المستوطنات والسلع الفاسدة بالخليل

نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 16:00 )
الخليل- معا- أتلفت الضابطة الجمركية في الخليل، اليوم، قرابة 60 طناً من منتجات المستوطنات والمنتجات الفاسدة، وألعاب نارية ومنشطات جنسية تم ضبطها خلال الفترة الماضية في محافظة الخليل.

وشارك في عملية الاتلاف القائم بأعمال محافظ الخليل، د. سمير ابو زنيد، وعدد من قادة الاجهزة الامنية ورئيس النيابة العسكرية وعدد من رجال الأعمال والمستوردين والمهتمين.

وأوضح النقيب حسام خلايلة، مدير الضابطة الجمركية في محافظة الخليل، بأن المنتجات المتلفة، هي سلع منتهية الصلاحية، وأخرى موزرة ومهربة للسوق الفلسطيني، بالاضافة لمنتجات المستوطنات الممنوع تداولها في السوق.

وأشار الى انه تم اتلاف كميات كبيرة من السلع التي يكثر الاقبال على شرائها في شهر رمضان المبارك، مثل التمور والعجوة والمكابيس والبهارات، مؤكداً ان الضابطة الجمركية تعمل بأقصى طاقاتها لمنع وصول اية سلعة فاسدة للمواطن.

وحذر التجار والمستوردين من مغبة قيامهم بتوريد سلع غير مطابقة للمواصفات الفلسطينية للسوق الفلسطيني وخاصة وأننا على أبواب شهر رمضان المبارك.

من جانبه قال القائم باعمال المحافظ، د. سمير ابو زنيد، بان هذه البضائع تأتي من المستوطنات عبر عدد من المناطق التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية، لتسويقها في السوق الفلسطيني، ويتم تقديم تسهيلات منهم للتجار الذين يسعون لتحقيق الارباح المالية بطرق غير مشروعه، مستهترين بصحة ابناء واطفال المحافظة.

واوضح ابوزنيد، بان سلطات الاحتلال تعمل على تدمير القطاع الاقتصادي الفلسطيني، من خلال تزويد السوق بمنتجات المستوطنات، مما يقلل ويؤثر على الاقبال للمنتجات المحلية التي وصفها بالافضل والاكثر جودة من بضائع المستوطنات الاسرائيلية.

وتحدثت النائبة عن كتلة فتح البرلمانية، د. سحر القواسمي، عن دور المجلس التشريعي في متابعة حملة مقاطعة بضائع المستوطنات، ودعمهم لقطاع الصناعات الوطنية، مثمنة جهود المواطنين والمجتمع المدني، في تفاعلهم مع هذه الحملة التي حظيت بدعم عربي ودولي.