الهلال الأحمر في قلقيلية ينظم أيام الأمل للمسنين
نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 23:07 )
قلقيلية - معا - نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/ دائرة الصحة النفسية المجتمعية فرع قلقيلية أيام الأمل للمسنين في كل من جمعية المرابطات الخيرية في قلقيلية وروضة النمو التربوية في بلدة بديا وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 21-25 62010 بمشاركة 60 مسن ومسنة ممن تجاوزت أعمارهم الـ 50 عاما.
وقد اشتملت الفعاليات على أنشطة ترفيهية وتفريغية وتثقيفية تحت عناوين مختلفة منها: حوار الأجيال، العلاقات مع الأسرة، دور المسن في العائلة، رياضة وتمارين، استرخاء وأنشطة ترفيهية، أغاني ودبكات تراثية، أنشطة صحية حول تناول الأدوية، الأمراض المزمنة، سن الأمان، المشكلات الصحية والنظافة وغيرها من الموضوعات والفعاليات التي نفذها طاقم الاخصائييين والأخصائيات في دائرة الصحة النفسية وبمشاركة متطوعين ومتطوعات الهلال الأحمر بالإضافة إلى متطوعات من قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة/ منطقة بديا التعليمية .
واختتمت فعاليات أيام الأمل المسنين برحلة ترفيهية إلى استراحة السفير تخللها فقرات دبكة وأغاني شعبية ومسابقات وإلقاء قصائد شعرية من تأليف المشاركين والمشاركات.
من جهة ثانية كانت دائرة الصحة النفسية المجتمعية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/ فرع قلقيلية قد نظمت أمسية نفسية تفريغية للعاملين في مديرية التربية والتعليم ولجنة المجتمع المحلي وذلك مساء يوم الخميس 24/6/2010م شارك فيها مدير التربية والتعليم في المحافظة الأستاذ يوسف عودة وموظفي الأقسام في المديرية ومدرسي مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الذي ينفذه الهلال الأحمر في الصفين الخامس والسادس الأساسيين في محافظة قلقيلية، كما شارك في الأمسية ممثلين عن لجنة المجتمع المحلي وعلى رأسهم نائب محافظ قلقيلية د. سميح النصر، وممثلاً عن مديرية الأوقاف، وممثلين عن الشرطة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الأستاذ خالد الحاج حسن بالإضافة إلى مدير الجمعية ومنسق مشروع الدعم النفسي الاجتماعي وممثلين عن دائرة الإسعاف ومنسق دائرة الكوارث ومنسق المتطوعين.
وقد تخلل الأمسية فقرات فنية وزجل شعبي ومسابقات ثقافية، كما ألقيت خلالها العديد من الكلمات التي عبرت عن مدى أهمية الأنشطة المشتركة التي تنفذ ما بين مديرية التربية والتعليم كشريك أساسي في مشروع الدعم النفسي وبين لجنة المجتمع المحلي كجهة داعمة للمشروع بما يعزز ويساهم في تخفيف الضغوطات التي يعاني منها الأطفال والمدرسين بسبب الظروف السياسية والاجتماعية السائدة والمتمثلة في الحصار والجدار.
وفي نهاية الأمسية التي تخللها عشاء مميز للحضور تم تكريم كافة المدرسين القدامى الذين عملوا خلال العام المنصرم كمتطوعين وسخروا أنفسهم لخدمة الطلبة رافعين شعار الخدمة الإنسانية، فيما شكر منسق المشروع جهود المدرسين وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح كافة الأنشطة المختلفة خلال العام المنصرم. كما تم تكريم لجنة المجتمع المحلي وإدارة التربية والتعليم.