الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الشعبية لمواجه الحزام الأمني تطالب بالتوحد وانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 28/06/2010 ( آخر تحديث: 28/06/2010 الساعة: 19:11 )
غزة -معا - طالب مشاركون في مسيرة نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني الإسرائيلي بمحافظة خان يونس ظهر اليوم، كافة الأطراف الفلسطينية، وخاصة حركتي (حماس وفتح) بالعمل الفوري على انهاء حالة الانقسام واعادة الوحدة الوطنية، وانهاء كل الخلافات الجانبية والثانوية التي تقف حجر عثرة امام تشكيل جبهة صمود قوية لمواجهة التحديات والاخطار الاسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة وفي مقدمتها استهداف مدينة القدس ومحاولة تهويدها.

واكد المشاركون في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس احتجاجهم على إنشاء الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة بعرض 300 م على امتداد الشريط الحدودي، وأن استمرار الانقسام بين شقي الوطن لا يخدم القضية الفلسطينية ويعرقل كافة جهود مواجه التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة التي رفع خلالها المشاركين الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال وبناء الحزام الأمني، من شمال بلدة عبسان الكبيرة، باتجاه الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة بمشاركة كافة الأطر الأهلية والشعبية والنسوية وممثلين عن فصائل العمل الوطني.

وقال إبراهيم شاهين في كلمة الحملة الشعبية خلال المسيرة إن هذه المسيرات ستتواصل بشكل مستمر إلى أن يتراجع الاحتلال عن سياسته العنصرية من إنشاء الأحزمة الأمنية ومصادرة الأراضي والتي تحرم المزارعين من مصدر رزقهم الأساسي.

ودعا شاهين المجتمع الدولي إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال الجرائم التي تصنف وفق القانون الدولي بجرائم حرب، موضحاً ان كل هذه الممارسات الإسرائيلية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله لاستعادة حقوقه وبناء دولته المستقلة.

وتابع شاهين إن المستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يستغل هذه الحالة للاستمرار في جرائمه اليومية في حق أبناء شعبنا من تدمير للممتلكات ومصادرة للأراضي وبناء المستوطنات.

وفي ختام كلمته دعا شاهين كافة شرائح الشعب الفلسطيني الى المشاركة في فعاليات الحملة الشعبية، والتي تعتبر جهدا شعبيا جماعيا يستهدف الاحتلال وممارساته بحق ابناء شعبنا.

وفي كلمة الاتحاد العام للمرأة، دعت سحر أبو رجيلة المزارعين المحاذية أراضيهم لخط الفاصل والواقعة ضمن ما يسمى بالحزام الأمني بعدم الإذعان للاحتلال واستئناف فلاحة أراضهم، وتفويت الفرصة على الاحتلال بتحقيق اهدافه.

وقالت أبو رجيلة: "إننا نقف وقفة إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية التي تشارك الرجل في زراعة أرضه وتحدي ممارسات الاحتلال ".

من جهته أوضح عماد عصفور منسق الحملة بخان يونس، أنهم بصدد تشكيل لجان فرعية في المناطق المحاذية للشريط الحدودي من المزارعين المتضررين من إنشاء الحزام الأمني، داعيا كافة الفئات المتضررة الى المشاركة والإنخراط في هذه اللجان من اجل تنظيم الجهد الشعبي المقاوم للاحتلال وسياسة مصادرة الأراضي.