نادي ترمسعيا للفروسية يختتم أول مخيماته الصيفية

رام الله - معا - عصري فياض - نظم نادي ترمسعيا للفروسية حفلا ختاميا لاول مخيم صيفي بمشاركة الثلاثون فارساًو فارسه من مختلف محافظات الوطن و من العاصمة القدس الشريف يشاهدون عرضاً رائعاً و كان يتقدمهم الحاج أشرف ربيع مدير نادي ترمسعيا للفرسية و المدرب خالد الإفرنجي و طاقم النادي. و يأتي هذا العرض تتويجاً لنشاطات المخيم الصيفي الأول للفروسية و إحتفالاًِ بإختتام ثلاثة أيام من الفعاليات الرياضية و الثقافية والاجتماعية التي شارك بها الفرسان و أصدقائهم.

و كان الحاج أشرف ربيع قد صرح لمراسلنا أن هذا المخيم يأتي في ضمن أطار النِشاطات الصيفية .

لنادي ترمسعيا للفروسية لعام 2010 والذي شارك فيه30 نخبة من الفرسان والفارسات من اعضاء النادي وشهد المخيم مجموعة متنوعة من النشاطات التي تهدف الى رفع جاهزية الفرسان واستعدادهم للبطولات التي من المتوقع ان يقيمها الاتحاد الفلسطيني للفروسية في مختلف مناطق الوطن خلال العام الجاري.

وكان المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة ايام متواصلة قد نال إعجاب الجميع وإختتم المخيم بحفل عشاء في النادي وصرح الافرنجي ان هذا المخيم سيليه سلسلة من المخيمات المنوي تنظيمها خلال الفترة المقبلة حيث سيتخللها تصنيف للفرسان واقامة مسابقات التقييم والفرز بناء على تصنيفات وقوانين دولية, علماً بأنه سيتم اقامة المخيم الثاني في اواسط شهر تموز المقبل بينما سيقام المخيم الثالث في بدايات شهر اب على ان يختتم قبل بداية شهر رمضان المبارك.

وفي حديث مع المدرب خالد الافرنجي , تم التأكيد على أن المخيمات المذكورة تأتي في اطار السعي الحثيث لتطوير قدرات الفرسان والفارسات من اعضاء النادي واكسابهم المهارات المتنوعة التي تعتبر ركيزة الانجازات التي حققها النادي على صعيد الوطن خلال الفترة السابقة, ومن المفيد الاشارة الى أن نادي ترمسعيا للفروسية يعتبر من النوادي الرائدة في مجال الفروسية ويستند الى قاعدة واسعة من الاعضاء والاصدقاء من مختلف شرائح مجتمعنا الفلسطيني.

أحد الفرسان المشاركين علَق بقوله أنه ينتظر المخيم بفارغ الصبرو أنه بالإضافة الى الجانب الرياضي الذي يعشقه فأنه يبني صداقات مميزة و يتعرف إلى فرسان تجمعه معهم إهتمامات عده.

فارسة أخرى قالت انها تتمنى قضاء العطلة الصيفية كاملة ًفي النادي حيث أنها تستمتع بكل لحظة تقضيها في النادي.

أحد أولياء الأمور قال أنه يشعر بالسعاده لوجود نادي مثل ترمسعيا للفروسية يقدم بيئة رياضية و تربوية آمنة يستطيع أن يرسل أبناءه إليها و هو شيء نحن بأمس الحاجة له في هذا الوطن. أما الحاج أشرف ربيع صاحب فكرة النادي و مديره فقد راقب الحديث مبتسماً و صرَح أنه يشعر بالغبطة حيث يرى هذا الإهتمام برياضة الفروسية و هذا الإقبال من الجيل الصاعد و انه سعيد كونه إستطاع أن يساهم في بناء جيل رياضي واعي حيث كان هذا هو الدافع و المحرك وراء إنشاء النادي منذ البداية.