الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

البدء باعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 28/06/2010 ( آخر تحديث: 28/06/2010 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- بدأت وزارة شؤون المرأة سلسة ورش عمل مع المؤسسات الشريكة، لإعداد الخطة التنفيذية للأنشطة المقترحة بناء على التدخلات المتفق عليها مع الشركاء لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطة عبر القطاعية للنوع الإجتماعي.

وأكدت سلوى هديب وكيل الوزارة، في بداية الورشة التي عقدت في مقر الوزارة، اليوم، وتناولت الهدف الإستراتيجي الخاص بتمكين المرأة سياسياً وزيادة تمثيلها في صنع القرار على أهمية ترجمة الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي إلى خطة تنفيذية عملية بأنشطة محددة لكافة المؤسسات الشريكة، بعد أن صادق مجلس الوزراء عليها مؤخراً.

وشددت هديب على أهمية مبدأ الشراكة مع المؤسسات في تحديد الأنشطة كل في مجال عمله حيث ستقوم هذه المؤسسات لاحقاً بتنفيذ الأنشطة التي تم تحديدها من قبلها، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، مضيفةً بأن سلسة ورش عمل ستعقد لمختلف القطاعات وتتناول كافة المحاور الإستراتيجية ومنها التربوي، الإقتصادي، الصحي، الأسيرات، القدس، قانون الأحوال الشخصية.

وطالبت هديب مجموعات العمل بتسليط الضوء على الإيجابيات المتاحة للمرأة في محور التمكين السياسي مثل النظام الأساسي الفلسطيني، ونظام الكوتا الإنتخابي سواء على المستوى التشريعي أو الأحزاب السياسية، مشيرةً إلى أن المؤتمر السادس لحركة فتح أقر كوتا للمرأة نسبتها نسبة 20%.

وإستطردت هديب بأن أهمية العمل المتكامل اليوم وبحضور ممثلي الأحزاب السياسية وأعضاء المجلس التشريعي، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والأطر النسوية، ووحدات النوع الإجتماعي، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومؤسسات حقوقية وقانونية، ومراكز دراسات، تكمن في تحديد أنشطة مهمة تعود بالفائدة على كل النساء الفلسطينيات، وإيجاد حلول للمشاكل التي تقف عائقاً دون المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة.

وقدمت سهير عزوني، خبيرة اليونيفم التي أشرفت على إعداد الإستراتيجية، للحضور شرحاً عن الإطار المنطقي لإعداد الخطة التنفيذية، والمفاهيم المستخدمة مثل الهدف الإستراتيجي، والهدف الفرعي، والمخرجات، الأنشطة، الإفتراضات، والمؤشرات لقياس مدى تحقق الأهداف كماً ونوعاً.

وحددت عزوني الهدف الإستراتيجي تمكين وتفعيل مشاركة المرأة السياسية وصنع القرار، والتدخلات المطلوبة ومنها تعديل اللوائح الداخلية للأحزاب السياسية، تسهيل مشاركة الفتيات الجامعيات في الإتحادات الطلابية، تعديل المناهج المدرسية، برامج تدريبية للنساء. وشرحت عزوني آليات العمل وتحديد الأنشطة، وتم توزيع الحضور إلى مجموعات عمل حسب التدخلات المختلفة.