الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.عيسى: الخطة الإسرائيلية لتوسيع الاحياء اليهودية باطلة

نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 11:26 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بان لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية أعدت خطة رئيسية لم يسبق لها مثيل تدعو لتوسيع الإحياء اليهودية في القدس الشرقية مما يتنافى بشكل مطلق مع قواعد القانون الدولي التي تعتبر أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وقال الدكتور عيسى" ان انسحاب إسرائيل من القدس الشرقية أمر غير مطروح للمساومة مثله مثل الانسحاب من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى من جانب أول وان هناك إجماع دولي على أن القدس الشرقية ارض فلسطينية محتلة وان القرارين الدوليين الصادرين عن مجلس الأمن الدولي 242 و 338 ينطبقان على القدس الشرقية الفلسطينية ,انطباقهما على غيرهما من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967",

وأضاف الدكتور عيسى قائلا" ان الخطة الإسرائيلية المنوي تنفيذها في القدس الشرقية هدفها الأساسي توسيع الأحياء اليهودية على حساب الوجود الفلسطينية لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لحساب المستوطنين اليهود وان إسرائيل في خطتها الجديدة تقف ضد العالم اجمع كما وقفت كذلك سنة 1980 عندما أعلنت أن القدس عاصمة للدولة اليهودية وقرارها هذا يمثل تحديا صارخا للشرعية الدولية ويتعارض مع أحكام القانون الدولي وجميع القرارات لصادرة عن مجلس الأمن الدولي".

واختتم الدكتور عيسى قائلا" بان الخطة الجديدة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس الشرقية تتعارض مع كل قرارات المجتمع الدولي التي تؤكد بوضوح أن القدس الشرقية عربية محتلة ولا يجوز تغيير الأوضاع الديمغرافية أو السياسية فيها وان أي تغيير يعتبر باطلا ولا يعتد به فالأمم المتحدة لا تعترف ولا تقر بالتغييرات التي أحدثتها إسرائيل في القدس الشرقية منذ احتلالها سنة "1967.