الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يشيد بسيادة القانون ويؤكد حرصه على تعزيز ما تحق من أمن

نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 12:31 )
نابلس- معا- شارك محافظ العميد جبرين البكري في ورشة العمل التي عقدها مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة ومركز شمس لدراسات حقوق الانسان والتي عقدت بعنوان تعزيز سيادة القانون في محافظة نابلس.

وبعد ان تحدث مدير مركز جنيف رونالد فريدريك حول اهداف الورشة والتقرير الذي سيقدمه المركز نتيجة اللقاءات السابقة في مدينة نابلس حول ذات الموضوع.

وتحدث العميد البكري مقدما الشكر الى مركزي جنيف وشمس لعقدهما مثل اللقاء الحواري المهم، مشيرا الى انه جاء الى هذا الاجتماع لكي يسمع ملاحظات ولكي يناقش الجميع بانفتاح ومسؤولية دون اي تردد.

وحول عمل المحافظة كمؤسسة اوضح البكري انها تعمل على اساس مؤسسي حيث تشكل اللجنة الامنية واجتماعها الدوري الاسبوعي آلية عمل ثابتة في متابعة مختلف المواضيع الامنية بما فيها شكاوي الجمهور على الاجهزة الامنية، وكذلك المجلس التنفيذي الذي يضم 46 مؤسسة حكومية عدا القضاء وهو يشكل اطارا لمناقشة العمل العام وتطويره والارتقاء به وبما يوفر خدمة جيدة للجمهور.

واضاف البكري اما بالنسبة الى المجلس الاستشاري فاشار الى انه تم تشكيله من مؤسسات اهلية تشمل مختلف مؤسسات المحافظة ومواقعها وقد حرصت على ان تمثل المراة فيه بمقدار الثلث وعلى اساس تعددي حيث يعكسن مختلف الوان الطيف السياسي الفلسطيني.

وحول موضوع القضاء اشار البكري الى ان هناك عناوين هي القضاء العسكري والقضاء المدني اضافة الى صلاحيات المحافظ ، مشيرا الى اننا لا نتدخل في القضاء كمحافظة وان كانت هناك اشكالات في عمل القضاء فان هذه الاشكالية ناجمة من مراحل سابقة نتيجة تعطل القضاء لكن هناك اقرار عام الان على عمل القضاء قد تحسن، والاشكالية تبدو في القوانين حيث لا زلنا نستند الى مرجعيات قانونية سابقة وغير فلسطينية، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على القضاء.

واوضح البكري ان المحافظة ومن خلال الدائرة القانونية والمستشارة القانونية تستقبل مختلف الشكاوي التي تاتي من الجمهور ويتم التعامل معها بطريقة مهنية بعيدا عن اي اعتبار كان.

وشدد البكري انه وبعد النجاح في الخطة الامنية وبسط سيادة القانون في محافظة نابلس تحقق النهوض الذي نراه الان في المحافظة رافضا بشدة المزاعم التي تقول ان الخطة الامنية استهدفت المقاومين "فيما هي في حقيقة الامر استهدفت الزعران الذي تغطوا بعباءة المقاومة ووجهوا سلاحهم ليبتزوا المواطنين ويرهبوهم ويكرسوا اخذ القانون باليد".

وفي نهاية مداخلته اكد البكري ان بابه مفتوح لكل المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية او العقائدية ولديه الاستعداد لسماع اية ملاحظات تطال عمل المحافظة او الاجهزة الامنية، موضحا ان هناك الكثير من القضايا التي تم حلها ومعالجتها من خلال الحوار المسؤول بعيدا عن المبالغات الاعلامية او السجالات التي قد تلحق الاذى بالموضوع او القضية المحددة ولا تحقق ان انجاز سوى الاثارة.