زوجة ثاني اقدم أسير من القطاع: دموع أم شاليط لن تغطي دموعنا
نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- "لنا من الأسرى ثمانية آلاف ويزيد، لن تستطيع أم شاليط أن تغطي على معاناتنا أو دموعها تغطي على دموعنا"، هذه الكلمات تزامنت مع بكاء صامت بين أمهات الأسرى حين بدأت زوجة ثاني أقدم أسير من قطاع غزة حديثها وسط الاعتصام الأسبوعي بمقر لجنة الصليب الأحمر.
وتابعت زوجة الأسير نافذ حرز الحديث عن معاناة ذوي الأسرى الذين يكابدون الشوق لزيارة أبنائهم خلف قضبان سجون الاحتلال الاسرائيلي للعام الرابع على التوالي.
وتساءلت عن ضمير المجتمع الدولي "الذي لم يعد يذكر سوى الأسير جلعاد شاليط الإسرائيلي ويتناسى قرابة ثمانية آلاف أسير فلسطيني لهم أمهات وزوجات وأبناء لم تكحل عيونهم بهم لأعهوام والسبب (المنع الأمني) لأشد الأقارب صلة بهؤلاء الأسرى".
أمهات كثيرات اشتكين من منعهن أمنيا من زيارة أبنائهن ولخصت ذلك ام أحمد حرز التي طالبت بإنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والتفرغ للقضايا الهامة على الساحة على رأسها قضية الأسرى الذين تشتد قبضة الاحتلال عليهم.
وقالت حرز إن دموع أم شاليط لن تستطع أن تغطي على دموع الأمهات الفلسطينيات اللواتي لهن أكثر من 8000 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيليةلجنة الأسرى تؤكد على مواصلة النضال لتحرير الأسرى
فيما أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على حق الأسرى في الحرية.
وقال عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية ومنسق الفعاليات في لجنة الأسرى أن اليوم العالمي للأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والذي يصادف 26/6 من كل عام يتزامن مع مرور 4 اعوام علي ولادة وثيقة الأسرى والتي عرفت بوثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني وأيضا مع سياسة الإبعاد التي تمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادته والتي طالت أعضاء في المجلس التشريعي ومحاوله تفريغ مدينه القدس من قاده العمل الوطني والإسلامي كما وتزامن المؤتمر مع مرور 4 سنوات على أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي شاليط.
وقال البسيوني إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون الي شتي انواع التعذيب والقهر من قبل سلطات الاحتلال في محاولة يائسة للنيل من صمودهم وكسر ارادتهم.
ودان البسيوني تصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي في الدفاع عن الجندي الإسرائيلي شاليط وتجاهله لآلاف الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين تم اختطافهم من داخل بيوتهم في حين أن شاليط جاء لغزة على ظهر دبابة.