الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تنظم يوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرابع

نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 13:55 )
رام الله - معا- اكدت وزير التربية والتعليم العاليـ، لميس العلمي على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات لتطوير التعليم والبحث لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرة الى ان عملية البحث العلمي الحقيقي وإجراء التجارب العلمية المنتجة ذات التأثير على الحياة البشرية لم تعد تنجح بالطرق التقليدية.

وقالت أن البحث العلمي يحتاج إلى موارد علمية وعمل جماعي وتجهيزات معقدة وأجهزة حاسوب متقدمة، منوهة إلى أنه لم يعد بإمكان باحث ما أن يقوم بمفرده بأبحاث علمية منتجة.

وتابعت العلمي خلال يوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرابع الذي نظمه مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للجامعة تحت رعاية أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وبدعم حصري من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"،" إن من اهم الوسائل التي يتم التركيز عليها في الفترة الأخيرة في المدارس والجامعات لتطوي محتوى تعليمي تفاعلي يعزز مهارات التفكير الناقد والإبداعي والقدرة على التحليل والاستنتاج وخلق جيل واع وقادر على دفع عجلة الاقتصاد والتطور في هذا العصر، لافتة إلى ان تم مؤخراً اطلاق تأسيس الشبكة البحثية الأكاديمية لربط الجامعات الفلسطينية ببعضها البعض لإاحة المجال للتواصل فيما بينها وبين المؤسسات البحثية في العالم مما يكون له أثر كبير على تطوير امكانيات الجامعات ودفعها للتطور.
وأعلنت الجامعة خلال هذا اليوم عن تدشين عدد من المشاريع التكنولوجية المتميزة.

ورحب أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة بالحضور والمشاركين، مستعرضاً اهتمام الجامعة بتطوير الخدمات التكنولوجية وتسخيرها لتحسين نوعية التعليم المقدمة للدارسين.

وقال أ.د. عمرو" دأبت جامعة القدس المفتوحة منذ نشأتها الأولى على بناء وترسيخ القطاع الإلكتروني والاتصالي في خدمة التعليم العالي، بحيث انها انشأت مركزاً للمعلومات والاتصالات ولم تبخل عليه بشيء، وبخاصة في البنية التحيتة فضلاً عن القوة البشرية المذهلة من المهندسين والخبراء في مجال المعلومات والاتصالات".

وأضاف" لقد أصبح هذا المركز من أقوى مراكز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين، بحيث يقدم الخدمة للجامعة في جميع المجالات المطلوبة، وبخاصة التعليم الإلكتروني الذي أصبحت جامعة القدس المفتوحة الجامعة الأولى فيه ليس فقط في فلسطين، بل على مستوى المنطقة بأسرها".
ونوه إلى بعض الخدمات التكنولوجية التي تقدمها الجامعة للدارسين والعاملين على حد سواء منها نظام moodle 1 و moodle 2 والصفوف الافتراضية والبث الفيديوي المتدفق "فيديو ستريمنج".

وأشار إلى أن مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للجامعة استطاع أن يبني ويطور عدداً من البرامج التي تخدم الجامعة من بينها البوابة الإدارية التي تستوعب أكثر من 50 مستخدماً من العاملين والإداريين، بالإضافة إلى برامج تخدم مختلف قطاعات الجامعة الخدمية من التسجيل إلى الشؤون الإدارية والمالية وخدمة الاتصال المكتبي بين دوائر الجامعة.

وأكد أ.د. عمرو أن مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصال جعل الجامعة مؤسسة منافسة في السوق التكنولوجي، حيث حازت على ثقة دولية بحيث تم تكليفها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" باحتضان برامج جامعة ابن سينا الافتراضية العالمية، كما احتضنت الجامعة الشبكة الأورومتوسطية الأكاديمية البحثية.

ولفت إلى أن جامعة القدس المفتوحة دأبت منذ اربع سنوات على تنظيم يوم علمي خاص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يعتبر دليلاً على اهتمام الجامعة بقطاع المعلومات التكنولوجية والاتصالات على مستوى الوطن بطوله وعرضه.

وسجل أ.د. عمرو التقدير والشكر لقطاعات الجامعة المختلفة التي أشرفت على تنظيم هذا اليوم من إداريين أو باحثين ومشاركين سواء من داخل الجامعة أو خارجها. كما شكر المؤسسات المؤازرة لإنجاح هذا اليوم وبخاصة شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية"جوال" التي مولت حصريا هذا النشاط العلمي.

من جهتها، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ. لميس العلمي على أن الوزارة تدرك ما تحمله التكنولوجيا في جعبتها، لذلك فإنها ارتأت تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة في سياستها وخططها التطويرية، حيث احتلت جانباً مهماً في كل من الخطة الخمسية واستراتيجية تطوير المعلمين ومبادرة التعليم الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء وتطوير نماذج إبداعية تربوية من خلال تضمين أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيفها بطرق سليمة وصحيحة لتسير تطبيق تلك النماذج، حيث يتم ذلك عن طريق إعداد معلمين مدربين قادرين على التدريس بالطرق العلمية الحديثة ليكونوا أقدر على تحقيق رسالتهم التربوية ونقل محور العملية التعليمية لتصبح متمركزة حول الطالب لخلق جيل قادر على حل المشكلات ومواجهة تحديات العصر متسلحاً بمهارات ألفية المعرفة والثورة التقنية.

وأكدت ان الوزارة تولي جل عنايتها على جملة من المشروعات التعليمية في المرحلة الحالية والمقبلة لايجاد أجيال مبدعة ومنفتحة فكرياً وثقافياً، مسلحة بعلوم العصر كمشروع التعلم الإلكتروني في المدارس ومشروع حاسوب لكل طفل ومشروع intel Teqtch ومشروع شبكة المدارس النموذجية ومشروع الشبكة التعليمية للمدارس في فلسطين حيث تم ربط المدارس كافة بشبكة واحدة ليتسنى ربطها بشبكة الانترنت العالمية وكذلك تطوير بوابة تعليمية وغيرها من المبادرات.

وأضافت: نحن تواقون لأن تسهم هذه المشروعات في تمهيد الطريق نحو مجتمع المعرفة. وتوجهت بالشكر لجامعة القدس المفتوحة على مبادرتها في تنظيم هذا اليوم الذي من شأنه أن يعزز تبادل الخبرات بين المؤسسات الفلسطينية وعلى عطائهم لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل جروب" على التعاون المستمر مع جامعة القدس المفتوحة وشكر جميع كوادرها الأكاديمية على أدائهم العلمي المتميز وريادة التخصص في مجالات التكنولوجيا، مشيداً بدور جامعة القدس المفتوحة في تزويد الطالب الفلسطيني بالوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة لتسهيل عملية البحث العلمي.

وقال "أننا نجتمع مجددا في رحاب مؤسساتنا التعليمية ونلتقي لنجدد التعاون المثمر بين مؤسسات الوطن التي تعكس صورة حضارية وتؤكد اننا حريصون بعلاقاتنا وتعاوننا على الوصول بالوطن إلى مراتب متقدمة تؤهلنا ان نكون الأفضل والأجدر بين شعوب العالم رغم الإحداثيات والظروف الخاصة الي نعيش بها وتعترضنا،قبل أيام قليلة أطلقنا بتعاون رائع مع وزارة الإتصالات خدمة النفاذ الى النطاق العريض مما سيتيح الفرصة اكثر للإستفادة من التكنولوجيا وإنتشار اكبر للإنترنت وخدماته، وقبلها التقينا معكم من خلال توقيع الشبكة الإكاديمية للمساهمة في تطوير وتأهيل مؤسساتنا الاكاديمية واليوم في جامعة القدس المفتوحة التي فتحت أبوابها لكل راغب بالعلم نواصل ما بدأنا، فأود أن أشدد على مقولة بالتعاون القوة وما دمنا نجتمع بالخير فنحن جميعا أقوياء ".

وأشار إلى ان مجموعة الاتصالات تساهم في تنمية المجتمع وخلق مشاريع جديدة ستبقى متواصلة وها نحن اليوم نبادر من جديد عن طريق جوال لنكمل العمل التنموي الذي بدأناه سابقا ونبني على نتاج مسيرة طويلة في دعم التعليم منذ سنوات خلت ، وسنتمكن عبر جوال من المضي قدما في طرح سلسلة جديدة من الأفكار الجريئة والطموحة، في ظل إبتكار وإبداع لأسس تنموية فريدة ومستدامة تحقق جزءا من طموحات أبناء هذا البلد المعطاء .

وأكد ان شركة جوال تسعى لمواكبة التطورات في عالم تكنولوجيا الإتصالات رغيم القيود التي واجهتها، حيث سخرت جميع كوادرها ومواردها من أجل النهوض بقطاع تكنولوجيا الإتصالات في فلسطين، لإننا على يقين تام بإن هذا القطاع يعتبر قوة إقتصادية كبيرة يسعى الجانب الإسرائيلي على أن محاربتها من خلاله بعدم إعطاءنا الترددات الكافية لمواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم الإتصالات، بالإضافة إلى عدم تسهيل دخول المعدات التقنية اللازمة لإطلاق الخدمات التي تدعم تطبيقات الجيل الثالث،ومنعنا من تركيب محطاتنا وأبراج التقوية في المناطق التابعة للسلطات الإسرائيلية ( أراضي المنطقة C).

وأكد انه رغم جميع هذه المعيقات والصعوبات التي تتعرض لها إلا أننا سنظل مطلعين عن كثب على آخر التطورات التي يتوصل إليها هذا القطاع وتقديم ما نستطيع تقديمه من خدمات،حيث بلغت نسبة المشتركين الذين يستخدمون Internet mobile حوالي 15%.

وأشار إلى انه تم اطلاق مؤخرا العديد من الخدمات المضافة التي تثبت حرصنا المتجدد على تقديم كل ما هو جديد ومميز لمشتركينا، حيث قمنا بالتعاقد مع شركات عالمية لنتيح لمشتركينا إستخدام خدمات متطورة مثل: Google sms والتي تتيح للمشتركين إستخدام البريد الألكتروني على Google لإرسال رسائل ألكترونية ما بين بريد إالكتروني g-mail وجوال، كما وقدمت خدمة الـ Blackberry بالتعاون مع شركة RIM العالمية والتي تمكن المشتركين من التواصل المستمر مع بريدهم الألكتروني وترتيب أجندة المواعيد الخاصة بهم في أي وقت ومن أي مكان، واستهدفت جوال شريحة الشباب من خلال تقديم خدمة Zero Facebook لتسهل لهم تصفح الموقع مجاناً لتصبح الشركة العربية والأولى والوحيدة التي تقدم هذه الخدمة لمشتركيها.

وقال "إن رعايتنا مستمرة لكافة المعارض والفعاليات التي تهتم بقطاع التكنولوجيا والإتصالات، حيث أننا رعينا معرض تكنولوجيا المعلومات (أكسبوتك) على مدار 6 سنوات وكنا الراعي البلاتيني للمعرض في عام 2009 ".

وأعلن م. عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج-مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن تدشين عدد من المشاريع التكنولوجية الجديدة في جامعة القدس المفتوحة.

وأشار إلى أن الجامعة استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية من إنجاز عدد من المشاريع التكنولوجية كان أبرزها: بنك الأسئلة المحوسب، التكامل ما بين البوابة الأكاديمية وأنظمة التعلم الإلكتروني المستخدمة في الجامعة وأنماطها المختلفة، المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات الممول من البنك الدولي، وخدمات التدريبية الجديدة التي تقدمها الجامعة مثل اعتماد الجامعة كمركز تدريب معتمد من شركة ردهات لينوكس العالمية وانشاء مركز امتحانات معتمد لـ person vue.

وتم إقامة ثلاث جلسات علمية على هامش اليوم. فقد أدار الجلسة الأولى أ.د. سفيان كمال نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية.

وتحدث فيها الخبير أ.د. سليمان حوامدة من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الامريكية حول دور التعلم وبناء القدرات البشرية عبر شبكة الإنترنت في اقتصاد المعرفة.

وقال أ.د. حوامد "لقد أتاحت التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى الإنترنت للدول الصغيرة التي تملك مصادر طبيعية محدودة أو معدومة إيجاد مكانٍ في المعرفة العالمية واقتصاد المعرفة مثل سنغافورة وفنلندا".

وبين أن اقتصاد المعرفة يقدم للدول النامية فرصة لإيجاد قوى عاملة على درجة عالية من التدريب، وقادرة على الابتكار وجذب الاستثمارات وصنع التطور، ولكن هذا التطور المبني على المعرفة يتطلب أنظمة تعليمية ترفع من مستوى المهارات وتدعم التعلم مدى الحياة، حتى أن الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وأوروبا اللتان تدركان أهمية المعرفة كعامل تطور قد عملتا على زيادة دعم التعليم تحت حملة "علّم لتبتكر" التي تضع تركيزاً متجدداً على العلم والتكنولوجيا والهندسة.

وقال "هنالك دول كثيرة في العالم تستثمر بشكل كبير في البنية التحتية للمعلوماتية لإنشاء شبكة إبتكار وطنية من الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات بهدف استغلال اقتصاد المعرفة العالمي"، مؤكداً على أهمية البنية التحتية الوطنية للمعلوماتية كخطوة أولى لأخذ دور في الاقتصاد المبني على المعرفة مما يوحد مصادر التعليم والاتصالات والمعلوماتية.

من جهته عرض الدكتور عماد الخطيب –الأمين العام لأكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا ورقة عمل بعنوان" تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين –الامكانات والتحديات".

وبين د. الخطيب أن العقود الثلاثة الماضية شهدت تطوراً نوعياً متسارعاً في مختلف القطاعات المجتمعية ورغم أن هذا التطور تفاوت من دولة إلى أخرى إلا أن بعضاً من الدول النامية استطاعت أن تتحول تحولاً نوعياً لدول اقتصادية فاعلة تساهم في إنتاج المعرفة وتعكسها ايجابياً على مستويات النمو لمجتمعاتها وعلى قدرتها على المنافسة في ظل العولمة.

وقال "يمكن الادعاء إن مساهمة ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا التطور المتسارع كانت أساسية وحاسمة، وبالنظر إلى إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمكون هام وأساسي لمختلف القطاعات، فإن الاستثمار في هذا القطاع ودعمه يشكل ركيزة أساسية مستقبلية لبناء مجتمع ودولة قادرة على المنافسة".

وأكد أن الإمكانيات الكاملة والمتوفرة في فلسطين لمكونات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن لها أن تؤسس لقاعدة صلبة تساهم بشكل كبير في نمو وتطور المجتمع وقطاعاته وهذا يتطلب تعاوناً من القطاعات كافة مع دعم من صانع القرار.

وفي الجلسة الثانية التي أدارها د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة تم عرض نماذج متميزة من خريجي جامعة القدس المفتوحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد د. شاهين أن جامعة القدس المفتوحة تهتم بطلبتها ابتداء من مرحلة تسجيلهم أو ما قبل ذلك وحتى بعد تخرجهم باعتبار ذلك حقاً من حقوقهم، ويسهم في تعزير العلاقة مع خريجي الجامعة والعلاقة مع المجتمع المحلي بشكل عام.

وأضاف أن خريجي الجامعة هم هدف رئيس في تقويم موضوعي لأي مؤسسة تعليمية، فكانت النتائج البحثية مع خريجي جامعة القدس المفتوحة في التقويم الخارجي للجامعة، ونتائج الخريجين في اختبار الكفاءات الدولي (ETS)، وفي امتحانات التوظيف المعيارية والعامة التي تجريها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية للمتقدمين للوظائف في مجال التربية والتعليم، وفي الامتحان والمقابلات التي تجريها وكالة الغوث الدولية للغرض نفسه.

وكان الآلاف من خريجي الجامعة أكملوا دراساتهم العليا بتميز في عديد من الجامعات المحلية والعربية والدولية، فاحتل خريجونا مراتب عليا في كثير من المؤسسات الخاصة والأهلية والحكومية، فكانوا خير سفراء للجامعة وأحيانا للوطن، وكانوا مساهمين في بناء الوطن ومؤسساته وحماية إنجازاته والحفاظ على مقدراته".

وتحدث في الجلسة كل من الدكتور جميل إطميزي/رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومدير وحدة التعلم الإلكتروني- كلية فلسطين الأهلية الجامعية،وائل أبو سفاقة/ مدير مبيعات الشركات- الإتصالات الفلسطينية،مجدي معمر رئيس قسم التدريب/ رئيس قسم التدريب- وزارة التربية والتعليم العالي،محمد شبير/ مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات- الخطوط الجوية الفلسطينية. حيث استعرضوا مرونة نظام التعليم المفتوح الذي مكنهم من التعلم والعمل في الوقت نفسه، كما أكدوا على دور جامعة القدس المفتوحة في إعدادهم للحياة العملية.

وأدار الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان" التعلم الإلكتروني :تطوير المحتوى الالكتروني وإيصاله وتقويمه" د. نادر خلف مدير برنامج التربية في الجامعة.

وتحدث مجموعة من المشرفين الأكاديميين والدارسين حول دورهم في التعلم المدمج بأنماطه المختلفة. وعرض كل مشرف أكاديمي تجربته في نمط واحد من أنماط التعلم المدمج الأربعة وهي كالتالي: نمط البث الفيديوي التدفقي Video Streaming، نمط المقرر الإلكتروني (القالب) eCourse Template، نمط الأنشطة الإلكترونية، نمط التعيينات الإلكترونية، بالإضافة إلى تناول استخدام تقنية الصفوف الافتراضية.

وشارك في الجلسة من المشرفين الأكاديميين كل من: د.رندة النجدي/ مشرفة أكاديمية متفرغة/ منطقة القدس التعليمية، أ. مصعب عياش/ مشرف أكاديمي غير متفرغ/ منطقة رام الله والبيرة التعليمية، أ. سامي حنونة/ مشرف أكاديمي متفرغ/ منطقة رفح التعليمية، أ. رأفت العوضي/ مشرف أكاديمي غير متفرغ/ منطقة خان يونس التعليمية.

أما الدارسون الذين شاركوا في الورشة فهم: آلاء بركات نجوم/منطقة أريحا التعليمية، مجدي يحيى محمد قطناني/منطقة قلقيلية التعليمية، سماح محمود عبد الرحمن طه/ منطقة رفح التعليمية، محمد حسن محمد عيوش/ منطقة الوسطى التعليمية.

كما تم عرض مشاريع متميزة في مجال تكنولوجييا المعلومات من إعداد طلبة من جامعة القدس المفتوحة.