الأسرى في السجون الإسرائيلية مستاؤون من تكبيلهم اثناء زيارة ذويهم

غزة-معا- روى ذوو الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية استياء الأسرى الشديد من تكبيلهم قبيل مقابلة ذويهم أثناء الزيارة .

وطالب أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة العالم بارسال محامين دوليين لزيارة السجون الإسرائيلية ورفع معاناة الأسرى الفلسطينيين إلى دولهم من أجل التدخل لوقف معاناتهم.

وهتف أهالي الأسرى بمشاركة جمعية الجريح بالحرية للأسرى متهمين بالخيانة كل من لا ينظر إلى الأسرى من أجل الافراج عنهم, معتبرين أن العالم يدعي القانون ولكنه لا ينظر بعين الرحمة إلى قضية الأسرى .

وطالبت هتافات الأسرى بالوحدة الوطنية للتغلب على خطط الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إرغام الشعب الفلسطيني على تقديم تنازلات لا تخدم سوى مصالحه.

وذكرت والدة الأسير زياد أبو ندى أنه قال أن الأسرى رفضوا مقابلة ذويهم مكبلي الأيدي و الأرجل حيث امتنعوا في البداية عن الزيارة معتبرا تكبيلهم بالجريمة البشعة التي تضاف إلى معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية لا سيما سوء الغذاء وقلة العلاج المقدم لهم .

ومن جانبها ذكرت زوجة الأسير على إبراهيم الراعي المحكوم بالسجن مدى الحياة في سجن الرملة الإسرائيلي أنه طالب بوجود محامي داخل السجن لكي يتسنى له اطلاع العالم على سوء الأوضاع و تدهورها داخل السجون.

و بدورها اعتبرت والدة الأسير رامي عنبر اعتماد قوات الاحتلال على سياسة إخراج الأسرى لمقابلة ذويهم مكبلين إضافة إلى قيامها بحملات التفتيش بمرافقة الكلاب البوليسية في ساعات متأخرة من الليل بأنها زيادة لموجات التصعيد و الاستفزاز ضد الأسرى التي تهدف إلى إذلال الشعب الفلسطيني و تركيعه.