الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات..*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 15:52 )
كأس العالم برازيلي ألماني !!!!!
رغم ما تداخلت فيه هذه الكأس العالمية التي باتت محط أنظار العالم الأجمع بدون إستثناء وما عليها من مؤشرات رافقتها وإختلافها عن أي ٍ من الكؤوس التي سبقت كان لابد أن يكون لها بطل , هذا البطل الذي نبحثُ عنه لا زال مجهولاً رغم كل التكهنات والتوقعات التي باتت تُباح في الساحة العالمية والفلسطينية , إن كأس العالم اليوم أصبح قنبلةً تتفجر كل أربع سنوات في وجه العالم ليكون له قدراً عالياً من المُشاهدة ليُغطي بثوبه قميص السياسة التي ملها البشر ليرتاحوا شهراً كاملاً لأنَ هذه الكأس تأخذ القسط الأوفر دون غيرها , قد نكون قد نسينا حياتنا اليومية وبيتنا وعائلتنا الذين وقعَ عليهم الظلم نتيجة تركهم وحدهم من مخلفات واضرار مشاهدة كأس العالم , لكنً ذلك التقصير يواجهه متعة رائعة تتجلى في عالم هذه الكرة التي لو قلنا ( عقلنا صغير) كما يقول البعض لما كان لها هذه الصخوبة التي فاقت الهزات الأرضية والزلازل في متابعتها , وشاهدنا وظلمنا غيرنا وتابعنا , لكن ما تبقى من رتوش هذه المعركة العالمية أصبحت جدل الشارع الفلسطيني خاصةً والعالم عامةً عن البحث عن هوية حامل هذه الكأس بعد أن بدأتْ معالم خارطتها بالوضوح والتبيان , وانا شخصياً لا أعلمُ هوية البطل لأن الأرقام تغيرت وتبدلت وصورة المشهد الكروي إنقلب على غير عادته عندما سقط الكبار (بدري) وخروجوا من نصوص الأستكمال في هذا المشروع كفرنسا وإيطاليا ووحوش الكاميرون ووووووغيرهم من عمالقة العالم , ولكنني رغم كل هذه ( الخربطة ) الكروية تجعلني رغم كل مفارقاتها العجيبة أن أتكهن وأقول بملئ الفم أن رقمي الوحيد فيها من سيكون له ومن سيتمتع بذهبية الكأس للعام 2010 والقادم إلى عودة الأمجاد إنه مرشحي الأقوى ( المنتخب البرازيلي ) من منطق أنه زاحف بلا هوادة ويلعب كرة جميلة مفقودة مع البقية وإنتقل إلى مراحله بسلاسة الأبطال وملوكه ليكون من منظوري الحصان الذي سيرقص على انغام السامبا من جديد بعد إنقطاعه فترة ليؤكد أنه الأقوى في الساحةالعالمية وسيعود بفوز وونصرٍ لا حدود لها وأؤكد أن هذه السامبا ستزحف على بوابة النصر والأجتياح لتعود كما كانت , وإذا كنتُ لا أغفلُ عن وجود منافسين عن قوة حضور الأخرين أمثال الأرجنتين وألمانيا وغانا ممثلة القارة الإفريقية الوحيدة المتبقية وهولندا والأورغواي والبرتغال , ورغم انني مقتنع بالفوز البرازيلي ليلبس تاج العالمية إلا أن ذلك رهناً بالتوقعات والتحاليل المخبرية الرياضية التي أنتمي إليها, وفي الختام لا اجدُ الا صورة واحدة ترافقني في هذه الكأس العالمية أن أوتارها تتناغم مع الرقصة البرازيلية والبوصلة تتدحرج نحوها وأضعُ كبديل متوقع آخر هو آخر ما أُفكر به هو المنتخب الألماني وماكينته التي قام بتشحيمها بمستوىً عالٍ في هذه الكأس ليكون ( المرسيدس ) الجامد يسبق ويفاجئ الجميع وإقتربنا من النهاية فلننتظر مسافة الأعلان عن البطل باتت وشيكة من يلمع في وجهه الذهب !!!!!
[email protected]
[email protected]