كلية مجتمع المرأة وكلية العلوم التربوية تنظم حفل التخريج السنوي 2010

رام الله- معا- احتفلت كلية العلوم التربوية و كلية مجتمع المرأة في مدينة رام الله , بتخريج الفوج الخامس عشر من حملة البكالوريوس، و الفوج السادس و الاربعين من حملة الدبلوم، لأكثر من 400 خريجة من بنات الكلية.

وشارك في الحفل شخصيات رسمية فلسطنية و دولية كان على رأسها نائب مديرة وكالة الغوث الدولية دوجلاس هوجمان, إضافة لمحافظ رام الله والبيرة الدكنورة ليلى غنام، و عمداء و اساتذة الكلية الذين أكدوا جميعا على الدور الكبير الذي تميزت به كلية العلوم التربوية و كلية مجتمع المرأة في تثقيف و تطوير المرأة الفلسطينية على الصعد كافة منذ تأسيسها عام 1962.

وفي كلمة لها امام الحضور قالت عميدة الكلية د. عائشة الرفاعي ان الكلية استطاعت التقدم و التطور في ظل واقع سياسي صعب , و ابدعت في خلق جيل فلسطيني مثقف متفان في العمل بعد التخرج في مجالات متعددة , كما حثت الخريجات على الاستمرار في التعلم و التطور و خدمة المجتمع الفلسطيني.

وأكدت الدكتورة الرفاعي على تميز الكلية بارتفاع نسبة التوظيف بين خريجاتها التي وصلت إلى 90% في مجالات عديدة، مهنية وأكاديمية.

من جهته أكد نائب مديرة وكالة الغوث الدولية دوجلاس هوجمان ان الكلية ابدعت منذ خمسين عاما في رفع المستوى الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي للمرأة في مجالات بالغة الاهمية كالتمريض و الحضانة و البرمجيات و السكرتاريا و كافة العلوم و التخصصات الاخرى مما اثر بشكل كبير على شخصية المرأة.

كما عبر هوجمان عن التزام الوكالة بتقديم كل ما يلزم من اجل الاستمرار في رفع مستوى التعليم والتدريب المهني والتقني في الكلية، من اجل تطوير قدرات الفتيات الفلسطينيات في المجتمع الفلسطيني.

محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام أشادت في كلمتها بالنتائج الطيبة التي تحققها الكلية دائما، مشيرة إلى ان الكلية صرح شامخ من صروح الدولة المرتقبة، وان الخريجات سيساهمن في حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية، والإرث الثقافي والحضاري الفلسطيني.

وقبل توزيع الشهادات على الخريجات وأداء القسم وفي كلمة للطالبات على لسان الطالبة أماني أبو لطيفة التي شكرت الهيئة التدريسية و إدارة الكلية على الجهد الكبير المبذول في خدمة الطالبات و النهوض بهن الى مستويات متطورة في العلم و الثقافة.

الجدير ذكره، أن كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة في مدينة رام الله قد خرجت منذ تأسيسها أكثر من اثني عشر ألف طالبة فلسطينية إلى سوق العمل.