الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس ارسل الـ 17 لحماية البرلمان وبالغالبية تأجل بحث رواتب الموظفي ونواب من فتح اعتبروا ذلك هروبا من المسؤولية

نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 13:27 )
خاص معا -قال رئيس الوزراء اسماعيل هنية - ابو العبد - انه وفي حال الرغبة في تشكيل حكومة فلسطينية جديدة فان حماس هي التي ستشرف على تشكيلها .

وتعتبر هذه التصريحات اول تأكيد من ابو العبد على صحة الانباء التي تنشرها "معا"، ووسائل اعلام اخرى حول الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة رغم نفي ناطق رسمي من الحركة لهذه الانباء قبل ايام .

من جهة ثانية رفض رئيس البرلمان الدكتور عزيز الدويك البدء في ادارة الجلسة الطارئة والمقرر الساعة الحادية عشر قبل الظهر ، طالما ان المئات من المتظاهرين ( وغالبيتهم من فتح ) من طلبة جامعة القدس المفتوحة يتجمهرون امام البرلمان ، وعلى ما يبدو فان الدويك خشي ان يقوم جمهور المتظاهرين بتكرار عملية اقتحام البرلمان كما حدث في الجلسة الماضية .

وبعد هرج ومرج ، واتصال مع الرئيس محمود عباس ارسل الرئيس اكثر من عشر دوريات من قوات امن الرئاسة الـ 17 لحماية النواب ، فوافق الدويك وبدأ الجلسة .

نواب فتح كانوا اعدوا انفسهم باسئلة قاسية للحكومة على خلفية عدم قدرة الحكومة على تأمين الرواتب الا ان نواب حماس فهموا اللعبة النقابية بسرعة وطرحوا تأجيل الجلسة الى الغد .

وبعد ذلك، بدء جلسة التشريعي الطارئة، بمشاركة وزر المالية د.عمر عبد الرازق، ورئيس الوزراء اسماعيل هنية، بمطالبة النائب حسام الطويل، بتأجيل النقاش حول موضوع الجلسة وهي قضية صرف الرواتب، على ان يصدر بيان من المجلس للرأي العام حول القضية، وللحفاظ على الحوار الوطني، والمطالبة ايضاً بتأجيل جلسة التشريعي المفروض عقدها غدا لمناقشة قضية الاستفتاء على وثيقة الاسرى.

وقال محمد دحلان: انه من المفروض الاستماع لوزير المالية ورئيس الوزراء اولا، ومن ثم النقاش، مشيرا ان النقاش في اي قضية لا يزيد من حجم المناكفة، ولن تؤثر سلبا على الشارع الفلسطيني.

زياد عمرو: اثنى على تأجيل النقاش، ورفع الجلسة الطارئة ، واصدار بين للرأي العام.

سحر القواسمي: قضية اليوم، مهمة جدا والشارع الفلسطيني ينتظرها، ومناقشتها لا تسيء للحوار الوطني، ولا يجب تأجيها.

قيس عبد الكريم: طالب برفع الجلسة لليوم وليوم غد، الى اشعار اخر، لاعطاء فرصة للحوار الوطني.

حسن خريشة: قال بما انها جلسة طارئة، ونتاج لحالة الاحتقال في الشارع الفلسطيني، و بما ان الناس ينتظرون منا الكثير في الجلسة اليوم، لا داعي للتأجيل، فرئيس الوزراء ووزير المالية يشاركوننا الجلسة، فلندعهم يبدأوا بالنقاش.

مصطفى البرغوثي، الجلسة بدأت، وممكن تأجيل قرارات جلسة اليوم بخصوص الرواتب، وجلسة غدا بخصوص الاستفتاء، بعد الاستماع لرئيس الوزراء ووزير المالية.

عيسى قراقع: التأجيل لجلسة اليوم، هو هروب لمشكلة تتفاقم في الشارع، ولا علاقة لمناقشة القضية بالحوار الوطني، فهذان مساران مختلفان.

وقام رئيس المجلس د.عزيز الدويك باقتراح نقطتين، بناء على طلب النائب حسن خريشة: 1-تأجيل جلسة اليوم، لاتاحة اجواء ايجابية للحوار.
2-الاستمرار والاستماع للرئيس ووزير المالية ومن ثم فتح باب النقاش.

وقام د. دويك بفتح باب التصويت على الاقتراحين، بتأجيل الجلسة او الاستمرار والاستماع لرئيس الوزراء ووزير المالية.

ومن ثم تأجلت الجلسة بعد موافقة 53 عضوا على ذلك، ورفض 24 للتاجيل، وامتناع 20 عضوا عن التصويت.

واكد عزيز دويك ان جلسة التشريعي التي من المقترح ان تنعقد غدا، لمناقشة قضية الاستفتاء على وثيقة الاسرى، اجلت الى اشعار اخر، وسيكون الموعد قريبا، اضافة الى تأجيل جلسة اليوم، الخاصة بقضية الرواتب.