الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلبة هندسة المواد في جامعة القدس يناقشون مشاريع تخرجهم

نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 11:12 )
القدس- معا- ناقش الفوج الأول من خريجي دائرة هندسة المواد مشاريع تخرجهم بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سري نسيبة وعميدة كلية الهندسة واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والدكتور فاهوم شلبي وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والدكتور علي حساسنة مدير عام في وزارة الاقتصاد وممثلين عن الوزارات والنقابات والشركات والاهالي ليغاد الجامعة الفوج الاول من الطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس في هندسة المواد.

بدأت مناقشة المشاريع بكلمة ترجيبية من الدكتور عمر السرخي رحب فيها بالحضور لتقدم الدكتورة محاسن عنباتوي كلمة قدمت خلال نبذة عن كلية الهندسة ومراحل تأسيسها.

تلاها كلمة للدكتور فاهوم شلبي وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم بارك فيها للطلبة الخريجين وحثهم على تزويد وزارة التربية والتعليم بوجهة نظرهم حول الفوارق بين عملهم ودراستهم التي كسبوها خلال الخمس سنوات لتتمكن الوزارة من تقييمها ودراستها ضمن خططها، ودعا المؤسسات والشركات الى أهمية تزويدهم بالامكانيات والقدرات التي يملكها الطلبة للوقوف عليها وتداركها.

وتطرق الطلبة في مشاريعهم الى مناقشة مواضيع مختلفة كان اهمها اعادة تصنيع وتدوير البلاستيك لتكون صالحة للاستخدام مرة اخرى،واعادة تصنيع مادة جديدة بصفات مميزة، والخصائص الميكانيكية للحديد المتوفر في السوق الفلسطيني والخصائص الميكانيكية والحرارية للمادة المركبة واضافة الالياف الصناعية والطبيعية ودراسة تأثيرها.

وأشاد الدكتور علي حساسنة مدير عام في وزارة الاقتصاد بالتخصص كونه يشكل قوة الدفع للنهوض العملي بالمنشآت الصناعية والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وقدم الدكتور رائد معالي رئيس دائرة هندسة المواد نبذة عن الدائرة مشيرا فيا الى إن الهدف الأساسي لبرنامج هندسة المواد هو تزويد الطلبة بالمفاهيم الأساسية والشاملة في هندسة المواد لفهم العلاقة بين تركيب المواد وخصائصها وتطبيقاتها والتي بدورها تمكنهم من تطوير الصناعات ووضع المعايير و المواصفات الوطنية لضمان الجودة. وأهميته تكمن بالتواصل بين العمل الأكاديمي والبحث العلمي من ناحية وقطاع الصناعة من جهة أخرى لتعميق مفهوم "من المختبر إلى المصنع" لأن هذا التواصل يعود على الطرفين بالمنفعة والفائدة حيث أن البرنامج ومهندسيه سيوفرون الإجابات والحلول للعقبات الهندسية التي تواجه قطاع الصناعة في حين سيوفر هذا القطاع فرص العمل والتدريب للخريجين والطلاب.

فأول خمسة عشر طالبا وطالبة من المتوقع تخرجهم مع نهاية الفصل الدراسي الثاني يتوجهون الى مواقع العمل للعمل على تطوير الصناعات المحلية والنهوض بها، مهندسين مواد أكفاء قادرين على حل المشاكل الهندسية والابتكار في مجال تخصصهم، والعمل بفاعلية في مجال تخصصهم والتمتع بمهارات الاتصال والقيادة اللازمة، مائة وثمانية وستين ساعة معتمدة يجتازها الطالب للحصول على بكالوريوس هندسة المواد، تغطي مجالات مختلفة: المعادن والسبائك والسيراميك والمبلمرات والمواد المركبة والمواد الطبية والمواد الالكترونية والنانوتكنولوجي والادارة الهندسية وضبط الجودة.

كما ويتم التركيز على دراسة العلاقة بين التركيب الكيميائي للمادة وبنيتها المجهرية من جهة وصفاتها من جهة اخرى، وعلى تأثير طرق وظروف الانتاج على صفات المواد المنتجة. وبالتالي فان الخطة الدراسية للبرنامج يتيح المجال لمهندس المواد انتاج مواد جديدة بصفات معينة لاستعمالها في الاستخدام المناسب، وتضم الدائرة اساتذة اكفاء خريجي جامعات عريقة في العالم من بريطانيا واسبانيا وايطاليا، اضافة الى الجامعة العبرية.

خلال الخمس سنوات المنصرمة، تمكنت دائرة هندسة المواد من ابرام اتفاقيات مختلفة مع دوائر هندسة المواد مع العديد من الجامعات، منها جامعة البلقاء التطبيقية في الاردن (الجامعة الوحيدة في الاردن التي تحتضن هذا التخصص)، حيث تمكن طلبة جامعة القدس من دراسة بعض المساقات العملية وزيارة المصانع ذات العلاقة في الاردن.