مركز اليسر: حملة أطفئوا النار تكبر وصوتها يعلو على الانقسام

سلفيت- معا- أفاد مسؤول الوحدة الاعلامية في مركز اليسر لدعم الديمقراطية والسلم الاهلي وحقوق الانسان أن حملة " أطفئوا النار" التي بادر المركز لاطلاقها بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الاهلية والشخصيات الفلسطينية من مختلف محافظات الضفة وقطاع غزة ، ومن مدينة القدس وفلسطينيي الداخل والشتات، آخذة بالإتساع ومستمرة بوتيرة وطنية وشعبية وأن صوتها الحر الأمين سيعلو على صوت الانقسام .

وأضاف منسق الحملة يونس الرجوب أن "أطفئوا النار" ستمضي بما تيسرلها من امكانيات وقدرات فردية وتطوعية - غير مموله على الاطلاق من اي جهة كانت - لحماية المباديء الانسانية والقيم الوطنية في المجتمع الفلسطيني، وأنها ستسعى جاهدة للحفاظ على صرح الوحدة الفلسطينية بإعتبارها السياج الواقي والحامي للإنجازات النضالية التي حققتها قوافل الشهداء والاسرى والجرحى والمبعدين ، وستقوم بتوزيع أول عمل لها ( مهرجان اطفئوا النار – مسرح قصر رام الله الثقافي ) على الجاليات والسفارات الفلسطينية في دول الشتات كما سيتم عرض هذا العمل بكافة محافظات الوطن وفي الداخل الفلسطيني.

واكد بيان صادر عن مركز اليسر أن حملة " اطفئوا النار "قد انطلقت لتساهم في إخماد نار الفتنة والإنقسام، ولتوقف مظاهر الفصل السياسي والجغرافي والاجتماعي بين شطري الوطن في الضفة وغزة، ولتقول (لا) لكل اشكال القمع والتعذيب.. والخطف والترهيب.. والتهجير والتقسيم في المجتمع الفلسطيني، ونعم والف نعم للوحدة الوطنية وللحوار البناء ولإحترام حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير وتعزيز سيادة القانون والسلم الأهلي والمجتمعي، وبما يخدم المصلحة الفلسطينية العليا في الاستقلال وبناء الدولة.