محافظ القدس يستقبل مسؤولا في الشؤون السياسية للاتحاد الاوروبي

القدس-معا- طالب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني المؤسسات الدولية وحقوق الانسان والمجتمع الدولي والاوروبي وهيئاته المختلفة رصد كافة الممارسات والاجراءات الاحتلالية ضد شعبنا الفلسطيني والقدس الشريف، ونقلها للعالم بأسره للخطورة القائمة في المدينة المقدسة واستهدافها بسياسة اسرائيل التي تعمل ليلا نهارا على تهويدها وتشريد اهلها ومواطنيها الاصليين من خلال الاجراءات التعسفية اليومية.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم جروم بليون جوردان مسؤول في الشؤون السياسية في الاتحاد الاوروبي-مكتب المفوضية الاوروبية للمساعدات الفنية في الاراضي الفلسطينية .

وقال المحافظ الحسيني" أن شعبنا الفلسطيني لن ولم يتنازل عن حقه في هذه الأرض ورغم أننا نعيش تحت الاحتلال وما تمارسه إسرائيل ضد أبناء القدس الشريف من سياسة تمييز عنصري ومن انتهاكات وتجاوزات بسرقة الأراضي ومصادرتها وبناء المستوطنات ومحاولة تغيير الميزان الديمغرافي فيها من خلال عزل القدس بجدار الفصل وما يدور في أحيائها البلدة القديمة وخاصة حي البستان في سلوان وراس العامود وصمود الاهالي في خيمة الاعتصام للحفاظ على وجودهم وثباتهم وفي حي الشيخ جراح والطور والعيسوية وبقية الاحياء المحيطة بمدينة القدس واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وقدم المحافظ الحسيني شرحا حول الواقع المرير الذي تعيشه الاحياء الفلسطينية والمدينة المقدسة باسرها , واخرها قضية النواب المقدسيين حيث قال ان هذا العنوان يجب ان يكون مقابله قرار دولي يمنع تلك الممارسات والسياسات العنصرية التي تهدف الى تفريغ المدينة من سكانها الاصليين، محملا اياه رسالة الى العالم بضرورة اتخاذ خطوات تمنع ابعاد النواب الثلاثة والوزير المقدسي السابق عن ارضهم ومكان سكنهم وحقهم في الاقامة في بلدهم.

واكد ان استمرار الممارسات الاسرائيلية على هذا النحو يحتاج الى حماية دولية حيث ما تقوم به الحكومات الاسرائيلية والبلدية والمؤسسات الاسرائيلية مخالف لجميع القوانين والاعراف الدولية ولا مثيل له في العالم.