الإعلان عن انطلاق حملة دولية لمقاطعة المحاكم الإسرائيلية وإعتبارها غير قانونية
نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 16:38 )
غزة - معا - أعلنت جمعية الأسرى والمحررين حسام ومؤسسة الضمير لرعاية الأسرى والمعتقلين عن القيام بحملة دولية لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى من أحكام جائرة بحقهم ورفع دعوي قضائية أمام محكمة لاهاي والعمل على استصدار قرار دولي بعدم قانونية الأحكام والمحاكم الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال والخروج بقضية الأسرى من المستوي المحلي إلى المستوي الدولي والعالمي ".
ودعا مدير دائرة العلاقات العامة في جمعية الأسرى موفق حميد خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة بمشاركة مدير مؤسسة الضمير خليل أبو شمالة وممثلين عن لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة الأسرى البدء بحملة التواقيع من قبل الأسرى في سجون الاحتلال مطالبا بضرورة الإسراع بإيصال هذه التواقيع إلى المؤسسات المعنية من اجل الإسراع في عمل ألازمة".
ودعا حميد وسائل الإعلام للوقوف إلى جانب هذه الحملة بعقد الندوات والاجتماعات مع المعنيين بهذه القضية سواء من جمعية الأسرى أو أهالي الأسرى ومؤسسة الضمير ".
من جهته قال مدير مؤسسة الضمير خليل أبو شمالة "إن الحملة تأتي بعد أن وصلت أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال إلى وضع مأساوي إضافة إلى تلكأ الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى واستخدام قضيتهم كورقة ابتزاز إضافة إلى أن الأسرى سئموا كل حالات التضامن التقليدية التي ينظمها ذويهم والفصائل الفلسطينية من مسيرات واعتصامات موسمية ".
وأوضح أبو شمالة "أن المؤتمر يأتي أيضا بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الأول لمنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والذي يعقد في جنيف مشيرا لوجود تظاهرة لمنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أمام مقر انعقاد المؤتمر في جنيف منوها إلى أن مؤسسة الضمير مشاركة في هذه الفعاليات وأعدت قائمة بأسماء الأسرى ليتم توزيعها على المشاركين في المؤتمر مؤكدا أنه سيتم أيضا الإعلان عن انطلاق الحملة الدولية لمقاطعة المحاكم الإسرائيلية من مقر انعقاد المؤتمر في جنيف ".
وأضاف أبو شمالة "أن الرأي الاستشاري الذي نسعى للحصول عليه من محكمة لاهيا سيعيد الاعتبار لقضية الأسرى ويؤكد أن المحاكم الإسرائيلية مسيسة وتخضع مباشرة للمخابرات الإسرائيلية ".مشيرا "أن هذه الحملة تشارك فيها منظمات حقوق الإنسان مطالبا بضرورة مشاركة المستويين الشعبي والرسمي والعربي والدولي من أجل إنجاح الحملة ".
وشدد أبو شمالة "على ضرورة أن يكون هناك موقف موحد من الحركة الأسيرة تجاه هذه الحملة والإسراع في جمع التواقيع وإرسالها إلى المؤسسات المعنية لإنجاح هذه الحملة ".
من جانبه قال والد الأسير موسي بدوي أن فكرة عقد مؤتمر دولي للطعن في مصداقية وقانونية المحاكم الإسرائيلية كانت حلم جميع الأسرى في سجون الاحتلال منذ عشرة سنوات مشددا على ضرورة العمل بجدية على إخراج ملف الأسرى من الوضع المحلي إلى الإقليمي والدولي لنؤكد للجميع بعدالة قضية الأسرى وحقهم في العيش بحرية وكرامة".
و وجه بدوي نداء إلى جميع المخضرمين بالقانون الدولي العرب والدوليين بالعمل في دعم هذه الحملة من اجل الحصول على هذا الرأي الاستشاري من المحكمة العدل الدولية".