الزعارير:استدعاء المقالة لقياداتنا دليل اعتراض مادي على جهود للمصالحة
نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 20:57 )
بيت لحم-معا- اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أن الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة تواصل حملاتها المنظمة ضد قيادات وكوادر واعضاء حركة فتح في قطاع غزة، بما وصفه "الاحتجاز والتعذيب والتحقيق معهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري، فهمي الزعارير:"لقد طالت حملات الاستدعاء عشرات من قيادات وكوادر ومناضلي الحركة في القطاع في محاولات محمومة لعزل الحركة وشل قدرتها على العمل في القطاع، وتطيع سبل طرق العمل والحراك بين الجماهير الفلسطينية".
واوضح الزعارير "أن حماس استدعت المناضلة آمال حمد نائب أمين سر المجلس الثوري، كما قامت باستدعاء والتحقيق مع أمناء سر الإقليم وتحديدا في شمال قطاع غزة ومسؤول العلاقات الوطنية في مفوضية التعبئة".
وشدد المتحدث على" أن هذه الاجراءات تعبير حي عن سلوك حماس الحقيقي نحو أي انفراجات ممكنة للمصالحة الوطنية ورفضا واعتراضا ماديا وميدانيا على هذه الجهود. واضاف، إن كل هذه الاجراءات لن تؤدي أهدافها وسنواصل طريقنا وفعلنا الوطني".