القائم بأعمال محافظ الخليل يستقبل مديرة مشروع برنامج الغذائي العالمي

الخليل-معا- استقبل، اليوم، القائم بإعمال محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد مديرة مشروع برنامج الغذائي العالمي "كاترينا غلوتزي" ومديرة المشاريع م. رنا طبيلة من خدمات الإغاثة الكاثوليكية ومنسق مشروع الإغاثة الكاثوليكية في المحافظة نضال جبارين، بحضور مسئول المساعدات الإنسانية في المحافظة ميسرة اخليل، لبحث احتياجات محافظة الخليل.

وفي بداية اللقاء رحب د. أبو زنيد بالوفد الضيف، مثمنا الدور الذي تلعبه برنامج الغذاء العالمي وخدمات الإغاثة الكاثوليكية في دعم و مساندة المواطن الفلسطيني و خصوصا في محافظة الخليل عبر المشاريع و البرامج الانسانية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة المواطن في المناطق الأكثر احتياجا و فقرا، مستعرضا احتياجات المواطن الفلسطيني في المحافظة خصوصا في المناطق المهشمة و النائية و المناطق المحيطة بالمستوطنات و في البلدة القديمة من المدينة، مشددا على أن الخليل بحاجة لدعم و مساندة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تهدف في مجملها إجبار المواطن على الرحيل من بيته و أرضه و مساهمتها بشكل أساسي في تدهور الواقع الاقتصادي ورفع نسبتي البطالة و الفقر، مشددا على ان المشكلة تكمن بالاحتلال و القضية بحاجة إلى وقفة دولية جادة لرفع معاناة الشعب الفلسطيني في ظل تنصل إسرائيل من تنفيذ التزاماتها و التزام الجانب الفلسطيني بتنفيذ ما علية من التزامات .

من جهتها استعرضت "كاترينا غلوتزي" اهم المشاريع التي تنفذ في الضفة الغربية ومنها مشروع كوبونات المناطق الحضرية الممول من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة و المنفذ من الاغاثة الكاثوليكية، مشيرة الى ان المشروع يشمل 2600 اسرة في مدينة الخليل و يطا وتم أضافة بلدتي بيت أمر والسموع وسوف يتم مضاعفة عدد الاسر، والبرنامج عبارة عن كوبونات بقيمة 200 شيكل شهريا يمكن صرفها من 250 محلا تجاريا و يتم من خلاله الحصول على مواد غذائية اساسية وهي خبز ،بيض ،لبنه، وتم أضافة منتجات جديدة وهي زيت القلي والبقوليات .

بهدف مساعدة الافراد القاطنين في المناطق الحضرية وشبة الحضرية و الذين يعانون من صعوبة توفير الغذاء الملائم نتيجة الفقر و البطالة بهدف تحسين ظروفهم المعيشية و حماية الافراد من خطر الفقر و خاصة العاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود، منوهه الى ان المؤسسة تعمل على دراسة تطوير هذا البرنامج كونه اثبت نجاحه و فعاليته من النظام اليدوي الى النظام الكتروني.