الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين ضيف شرف في المهرجان الوطني للأرز بالمغرب

نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 00:21 )
غزة -معا- يستضيف المهرجان الوطني للأرز بالمغرب العربي فلسطين كضيف شرف لحضور المهرجان الذي تحتضنه مدينة كرسيف المغربية في دورته الرابعة وذلك في الفترة ما بين 11 – 13 يوليو المقبل .

ويمثل فلسطين الناشط المجتمعي إسلام ابو خريس من قطاع غزة من جمعية الحق والعدالة الفلسطينية ومقرها خان يونس .

وتنظم جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية المهرجان كل عام في إطار تخليد العالم للذكرى الـ 40 ليوم الأرض والبيئة ، واعتبارا للتصنيف الأممي ( اليونسكو ) لشجرة الأرز ضمن التراث العالمي، فضلا عن أهمية الثقافة في الحفاظ على البيئة ، وتماشيا مع أهداف الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001 الساعية للنهوض بالأمازيغية ،تحت شعار " شجرة الأرز الثقافة.. التنمية والبيئة " في الأيام الممتدة من 10 إلى 13 يوليو المقبل.

و أعرب ابو خريس عن سعادته في دعوة إدارة المهرجان له كممثل لفلسطين عن جمعية الحق والعدالة الفلسطينية مشددا على أن وضع اسم فلسطين لأول مرة في هذا المهرجان يثبت التصاقها بجذورها وهويتها العربية، ومحاولة لتواصلها مع العالم رغم كل الاغلاقات والحصار الذي تعاني من غزة تحديدا لمحاولة عزلها عن العالم، وثمن دور جمعية ادرار المغربية في دعوته وحرصها على تمثيل فلسطين والعراق هذا العام في المهرجان، وخاصة ممثل الجمعية محمد الكويسى.

هذا، ويشارك في المهرجان ممثلين عن عدد من الدول العربية من مصر والسودان والجزائر ولبنان، إضافة إلى مشاركة كلا من العراق وفلسطين للمرة الأولى هذا العام.

ويهدف المهرجان بحسب القائمين عليه إلى التعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية لإقليم كرسيف، وخلق فضاء التواصل والحوار بين جميع الفعاليات العربية والدولية من أجل توحيد الرؤى حول سبل مواجهة الأخطار البيئية التي يشهدها العالم ، وإخراج المرأة القروية من التهميش و إشراكها في التنمية المحلية . وإشعاع الثقافة الأمازيغية في الإعلام والنهوض بتدريسها في المسارات الدراسية . فضلا عن الانفتاح على الثقافات الأخرى، والتحسس بأهمية المحافظة على الموروث الغابوي عموما وشجر الأرز خصوصا .و نشر ثقافة التسامح ومحاربة كل أشكال العنف والتطرف و الإرهاب.

ويتخلل المهرجان في دورته الرابعة الندوات والموائد المستديرة حول شجرة الأرز والبيئة والتنمية المستدامة إلى جانب الثقافة الأمازيغية ، فضلا عن تنظيم مجموعة من المعارض ( المنتوجات الغابوية ، الصناعة التقليدية الرسم على النسيج ، الفن التشكيلي ، الكتاب الأمازيغي... ) والورشات التكوينية في مجال تعليم الكتابة بحر ف تيفيناغ والبيئة والسينما إلى السهرات الفنية .