الحملة الدولية: اعتقال النائب أبو طير يؤكد العقلية الإجرامية للاحتلال
نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 01:42 )
غزة -معا- أدانت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين العقلية الإجرامية والعنصرية للاحتلال والتي لا تقبل الآخر،مستخدمة لذلك كافة الممارسات غير القانونية والتي كان آخرها إقدام الاحتلال على اعتقال النائب محمد أبو طير مرة أخرى بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال منذ ما يقارب الشهر ونصف،وذلك في محاولة فاشلة لاقتلاع النواب المقدسيين من أرضهم.
وأكدت الحملة الدولية أن سياسة الإبعاد التي طالت ثلاثة من النواب المقدسيين وهم "محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطون ووزير القدس السابق أ.خالد أبو عرفة ستفشل كما فشلت سياسة الاعتقال من قبل في كسر إرادة النواب الصلبة والنيل من عزيمتهم .
ودعت الحملة الدولية كافة المؤسسات البرلمانية والحقوقية إلى تحمل مسئولياتها لردع الاحتلال عن انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ،والعمل على وقف اعتداءاته المتكررة للحصانة البرلمانية لنواب الشرعية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته حذرت الحملة الدولية الاحتلال من المساس بحياة النائب أبو طير ،متعهدة بالعمل على ملاحقة الاحتلال ومقاضاته في كافة المحافل الدولية ،وصولا إلى الوقف الفوري لقرار الاحتلال الظالم بإبعاد النواب المقدسيين .
يذكر أن النائب محمد أبو طير كان قد أمضى ما مجموعه 30 عاما في سجون الاحتلال ،ومن ثم أفرج عنه بتاريخ 20/5/2010 ليتسلم قرارا بإبعاده عن مدينة القدس بعد الإفراج عنه بساعات قليلة وإمهاله ثلاثين يوما لتنفيذ القرار،ليتم اعتقاله مرة أخرى بعد انتهاء الفترة التي أمهلته إياها سلطات الاحتلال للبقاء في المدينة .