ورشة عمل في غزة حول " الاتصال والتواصل"
نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 09:59 )
غزة-معا- اجمع متحدثون بوجود مشاكل كبيرة في الاتصال والتواصل داخل المجتمع الفلسطيني ترجع لأسباب فنية وسياسية ومادية داعين المؤسسات الأهلية والمحلية بلعب دور اكبر في تقوية الاتصال والتواصل داخل المجتمع من خلال تكثيف الندوات والورشات والدورات ذات العلاقة في الميادين والمناطق المختلفة .
وحمل المشاركون في ورشة عمل حول "الاتصال والتواصل" التي نظمها تحالف السلام بالشراكة مع مؤسسة ألوف بالمة الدولية جزء من ضعف منظومة التواصل المحلي إلى الانقسام الداخلي والتعصب الحزبي والسياسي مشددين أن الانقسام حطم جانب كبير من قيم الاتصال والتواصل بين المواطنين داخل المجتمع.
بدوره أكد سليم الهندي منسق تحالف السلام في قطاع غزة أن الاتصال الفعّال يلعب دوراً أساسياً في نجاح العلاقات الإنسانية في مختلف مجالات الحياة، مشيرا إلى أن الاتصال يعتبر مهارة يتعين على الجميع اكتسابها وتطبيقها, ليتمكنوا من تحقيق مهامهم.
وفي مداخله له عزى الناشط المجتمعي حاتم ذياب ضعف الاتصال والتواصل بين المجتمع المحلي وبينه وبين المجتمع الدولي إلى العوامل السياسية والحصار الذي يحول دون التواصل الميداني بين المواطنين ورعايا الدول الخارجية.
وعزى ذياب ضعف التواصل إلى ضعف وسائل التكنولوجيا والاتصال والتي تحد من قدرة قطاعات الشباب على التواصل مع نظرائهم العرب والأجانب.
بدوره أكد الناشط الشبابي حازم صباح خلال مشاركته في الورشة أن ضعف الموارد المالية تقف حائلا أمام قدرة قطاعات كبيرة من الشباب للتواصل مع العالم الخارجي ومع بعضهم البعض منتقدا قصور الكثير من المؤسسات لعدم تجاوبها مع هذه المشكلة والتي تحد من تطور المجتمع واكتسابه المعارف.
وأكد صباح أن الانقسام اثر على التواصل داخل المجتمع الداخلي حتى داخل الأسرة الواحدة، داعيا إلى وضع حد إلى هذه المهزلة من خلال تكثيف الجهود على التعريف بهذه المخاطر.
من جانبها أكدت المشاركة ابتسام عبد الله أن العادات والتقاليد تحد من قدرة الشباب والشابات على التواصل الثقافي والمعرفي والعلمي فيما بينهم، موضحة أن التواصل في نظر الكثير من المواطنين تعتبر جريمة لذلك لا يمكن أن تنتهي هذه النظرة دون جهد كبير من قبل الجهات والمؤسسات المعنية.
وانتقدت عبد الله في كلمة لها عدم تخصيص برامج تلفزيونية وإعلامية متخصصة في الجوانب الإعلامية تنقل ثقافة الشعب الحقيقية إلى العالم دون تشويه كما يتم الآن على الفضائيات ووسائل الإعلام الحزبية.