الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تثمن استجابة الامام الأكبر للأزهر للمصالحة

نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 10:55 )
بيت لحم- معا- أعلن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة تثمينه البالغ لاستجابة الإمام الأكبر للأزهر الدكتور أحمد الطيب لدعوته الى المصالحة الفلسطينية واعتبار المصالحة فريضة شرعية على كل القيادات الفلسطينية وأن كل من يؤخر المصالحة الحقيقية هو آثم وفق بيان أصدره الإمام الأكبر للأزهر الشريف.

يأتي هذا الموقف بعد الاجتماع المطول الذي عقده الدكتور احمد الطيب الامام الأكبر للأزهر مع وفد تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة د.ياسر الوادية والذي ضم مجموعة كبيرة من علماء المسلمين والأكاديميين ورجال الأعمال ومثقفين وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات الفلسطيني.

وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أكد أن المصالحة الفلسطينية فريضة شرعية وواجب مقدس ومن يعرقلها أو يؤخرها فإنه آثم.

وأهاب شيخ الأزهر في بيان وجهه الى الفلسطينيين مهما كانت إنتماءاتهم أن يرتفعوا فوق خلافاتهم ويستشعروا فداحة المسؤولية ودقة الموقف الخطير الراهن للقضية الفلسطينية ويدركوا أنه لايمكن مواجهة العدوان الإسرائيلي بالفرقة والخلاف.

وحذر الدكتور الطيب من" أن الانقسام بين الفلسطينيين قاد المنطقة إلى ضرر محقق وأن إزالة هذا الضرر تقتضى زوال السبب وعلى الفلسطينيين بذل كل الجهد لإتمام المصالحة وفقا للقواسم المشتركة والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعليهم نبذ التعصب الحزبي والفئوى والتسامي فوق الصغائر وعلى قادة الفلسطينيين أن يتقوا الله في شعبهم وأمتهم العربية والإسلامية ويعملوا على رأب الصدع وإزالة الفرقة" .

ودعا شيخ الأزهر في بيانه المسلمين إلى ضرورة الإنتباه إلى أن وضع العراقيل فى طريق واجب المصالحة الشرعي والمقدس هو إثم وحسابها عندالله يوم القيامة .

وطالب الأزهر شيوخا وعلماء من الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها التاريخية لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته فى كفاحه المشروع من أجل إسترجاع حقوقه السليبة.

وأكد الأزهر ضرورة تضافر الجهود العربية أولا والدولية ثانيا لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يخالف كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية وينتهك المبادىء الأساسية لحقوق الإنسان ويمثل عدوانا مستمرا وظلما صارخا يجب مواجهته دينيا وخلقيا وقانونيا.