الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

دحلان : التشريعي يناقش وضع استراتيجية لصياغة رؤية واضحة للامن القومي " الامن للجميع "

نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 20:40 )
خان يونس -معا- أكد النائب محمد دحلان رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، اليوم، أن المجلس يناقش الآن بجدية وضع استراتيجية لصياغة رؤية واضحة للأمن القومي الفلسطيني، تكون قاعدتها أن الأمن للجميع ،بحيث تكون هذه المؤسسة مستقلة وتخدم الحكومات المنتخبة.مشيراً الى ان تحقيق هذا الأمر يتطلب جهداً و يحتاج إلى وقت و تربية و برنامج وإلى دعم مالي
بالأضافة الى ضرورة تغيير ي قواعد العمل وتغيير في نمط عمل الأجهزة وإعادة هيكلتها من جديد وتنظيمها من جديد، لأن المؤسسة الأمنية دمرت عملياً خلال السنوات الماضية وهي تحتاج إلى إعادة بناء.

وعبر النائب دحلان عن أمله بأن تتكلل اللقاءات السياسية المتواصلة التي تعقد بين حركتي "فتح" و"حماس بالنجاح، وقال: إن الأخوة في كل الفصائل يبذلون جهوداً مضنية واللقاءات التي تتم بين "فتح" و"حماس" هي لقاءات مبشرة بالخير، أنا لا أريد أن أكون متفائلاً أكثر من اللازم أو متشائماً ولكني أقول نحن نسير في الطريق الصحيح، ونحن في حركة فتح وكأعضاء مجلس تشريعي، سنقدم كل الدعم اللازم لدعم المفاوضين للخروج بنتائج إيجابية نبشر بها الشعب الفلسطيني بأمل جديد ومستقبل أفضل.

وبخصوص حالة الشلل التي يعيشها المجلس التشريعي: وأكد النائب دحلان، أن هناك تفاهمات أولية بين الجانبين، لأننا نتحدث عن قضية تهم كل الوطن الفلسطيني والمواطنين والفصائل وهناك حالة إجماع تقريباً على المواضيع المطروحة..

وأوضح دحلان أن عدم دخول حركة "فتح" في الحكومة، ساعد على تفرغ العديد من الأعضاء والكوادر لإعادة بناء الحركة، واعادة تشكيل هياكلها .

وذكر أن السنوات العشر الماضية، استنزفت الكثير من جهد وعرق كوادر ومسؤولي حركة "فتح" بالعمل الحكومي، وكان الكثير من أطراف المعارضة يوجهون اللوم لنا على أدائنا، الذي استطعنا فيه أن نقدم إنجازات مهمة واستراتيجية، رغم بعض الإخفاقات وبعض الأخطاء التي رافقت عملنا.

وأضاف دحلان، آن الأوان أن نتفرغ لمدة محددة لإعادة بناء حركة "فتح"، ،و نأمل أن يقوم الأخ الرئيس واللجنة المركزية والمجلس الثوري تحديداً بإجراء وإحداث تغييرات جوهرية للوصول مبكراً إلى عقد المؤتمر السادس.