سونيا بشارات يفتك بها المرض وأنياب جرافات الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 14:06 )
اريحا- معا- تعيش أسرة المواطن صلاح عبد الله حسين بشارات أوضاعا مأساوية بعد أن فتك المرض بربة البيت سونيا عبد الله حافظ بشارات 27 سنة والتي تعرضت لحالة تسمم مفاجئة نقلت على أثرها قبل فترة إلى المستشفى الوطني في نابلس وأخضعت للعلاج ونتيجة المضاعفات الأدوية أصيبت بخلل في الرئة والكبد ما تطلب تحويلها مرة أخرى للمستشفى التخصصي للعلاج، وتؤكد التقارير الطبية أن المواطنة المذكورة بحاجة إلى علاج في المستشفيات الخارجية.
لكن الأمر المفاجئ الذي أذهل زوجها صلاح بشارات والذي يتولى تربية أطفاله الأربعة وأكبرهم 4 سنوات ويعتمد على تربية عدد محدود من رؤوس المواشي في منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية هو رفض دائرة العلاج الخارجي في وزارة الصحة المصادقة على قرار تحويلها للعلاج في الخارج، ولم تفلح جهود الخيرين من المسئولين من الشخصيات الرسمية والاعتبارية خاصة في وزارة مقاومة الاستيطان والجدار في الحصول على موافقة دائرة العلاج الخارجي بتحويلها إلى احد مستشفيات الدول المجاورة.
وقد ازدادت الصورة قتامة في وجه هذه العائلة حين أقدمت جرافات الاحتلال على جرف منزل عائلة المواطن بشارات المتواضع والمكون من الخشب وألواح الصفيح في إطار حملة في منطقة الأغوار الشمالية لإجبار سكان مناطق الفارسية والحديدية والتجمعات البدوية في الأغوار الشمالية على الرحيل منها.
من جهته يناشد عبد الرحيم بشارات الرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض التدخل لإنقاذ حياة المواطنة سونيا بشارات خاصة وان زوجها لا يستطيع علاجها.
وأضاف بشارات أن الصمود في منطقة الأغوار واجب وطني لكن على الجميع أن يمدوا يد العون والمساعدة لسكان هذه المنطقة من اجل الثبات والتصدي للاحتلال ومخططاته.