الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكاليل الورود في مياه بحر غزة إحياء لشهداء اسطول الحرية

نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 16:40 )
غزة - معا - اعتصم المئات من الاطفال والنساء والشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني واعضاء من المجلس التشريعي في ميناء غزة البحري رافعين شعارات تحيي الشهداء التسعة وتقدم التعزية والمواساة لذويهم وتطالب بملاحقة اسرائيل قضائيا ومعاقبتها على جريمتها بحق متضامني اسطول الحرية.

والقى المشاركون خلال اعتصام نظمته الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم لاحياء ذكرى مرور شهر على اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على اسطول الحرية، ووضعوا اكاليل وباقات الورود في البحر إحياء وتحية لذكرى اليوم الذي قضى فيه الشهداء على متن اسطول الحرية وعرفانا بدورهم وتضحيتهم من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وفي كلمته قال مدير شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية أمجد الشوا :" اننا اليوم نستذكر مرور شهر على الجريمة الاسرائيلية بحق اسطول الحرية ونترحم على الشهداء الذين ناضلوا بدمائهم من أجل عدالة قضيتنا وفك الحصار عن شعبنا".

كما تقدم الشوا بالتحية لكافة المتضامنين الذين كانوا على متن سفن الاسطول مطالبا بتكثيف الجهود وملاحقة المسؤولين عن هذا الاعتداء من بين صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي وحكومته ومعاقبتهم.

وأضاف الشوا:"جئنا اليوم لنذكر اننا ما زلنا تحت الحصار وان المزيد من الصمت الدولي يعني المزيد من الحصار حيث ان حكومة الاحتلال تستغل الصمت الدولي لتمعن في حصار قطاع غزة ".

كما طالب الشوا بالضغط على حكومة اسرائيل للإفراج عن كافة المتعلقات الخاصة من كاميرات ووثائق خاصة بمتضامني اسطول الحرية والتي تفضح جريمة الاحتلال بحق المتضامنين والاعتداء عليهم.

من جهته أكد عضو الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة محسن ابو رمضان ان الحملة سوف تستمر في الاتصال والتعاون مع كافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حول العالم من اجل الاستمرار في تسيير وارسال سفن كسر الحصار كأداة سلمية تناضل ضد الحصار وتهويد القدس والمقدسات وبناء المستوطنات.

وطالب ابو رمضان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بالاستمرار في التحقيق ضد من تقرصنوا وهاجموا اسطول مساعدات انسانية في عرض البحر مطالبا بمقاطعة اسرائيل وعزلها دوليا بما يضمن انهاء حالة العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة وفتح كافة المعابر والتواصل بين شطري الوطن في الضفة الغربية وفطاع غزة.

وفي كلمة أكد ديفيد هنري من جمعية التضامن السويدية :" ان الاعلام في السويد متفاعل ومتضامن مع قطاع غزة وعندما شاهد الاحداث الاخيرة لاسطول الحرية ادانها، وان الموضوع الأساسي هو انهاء الحصار عن غزة ونيل الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه".