الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يحيي الشرطة الفلسطينية في عيدها الـ16

نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 16:40 )
رام الله - معا - حيا الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس الاول من تموز 2010، جهاز الشرطة لمناسبة عيد الشرطة السادس عشر الذي يصادف الأول من تموز من كل عام.

جاء ذلك في رسالة بعثها الرئيس للواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، أنه جاء في الرسالة: 'أتوجه إلى أبنائي في قوات الشرطة، ضباطاً وضباط صف وجنود، بأطيب التحيات لمناسبة العيد السادس عشر للشرطة الفلسطينية، مقدراً تقديراً عالياً جهودهم وانجازاتهم في ظل الأوضاع الصعبة الناجمة عن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في استفزازاتهم وأعمالهم العدوانية.

وأضاف، 'لقد حققتم وبالرغم من ذلك نجاحات هي محط تقدير كبير من شعبكم ومن قبل مختلف الجهات الدولية، اذ استتب الأمن في الضفة الغربية، وانتهت ظاهرة الفلتان الأمني، فشجع ذلك المستثمرين ورجال الأعمال والدول المانحة على القيام بمشاريع اقتصادية عديدة توفر فرص العمل لأبناء شعبكم'.

كما حيا الرئيس قيادة الشرطة ومنتسبي مؤسسة الشرطة قائلا: 'أحيي قيادتكم في هذه المناسبة وأحييكم فرداً فردا، وإلى الأمام على هذا النهج الذي سيقودنا لا محالة بإذن الله إلى إقامة دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.

كما وأعلن اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية عن استحداثه لإدارة شرطة الأحداث اليوم الذي يوافق يوم الشرطة الفلسطينية الواقع بتاريخ 17 من كل عام.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة أن إدارة شرطة الأحداث تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأحداث الجانحين والتعامل معهم بما يتوافق مع المعايير الدولية والمحلية الخاصة بمبادئ العدالة في التعامل مع هذه الفئة ذات الخصوصية.

وأضاف البيان أن من دور شرطة الأحداث يتمثل في البحث والتحري عن الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف، وإجراء التحقيق في القضايا المتصلة بالأحداث وعرضهم على النيابة والمحكمة المختصة، مشيرا إلى دور إدارة العلاقات العامة والاعلام الهام في التوعوية من خلال استهدافها الأحداث والأهالي من خلال النشاطات التي تقوم بها بالتعاون مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية كوزارة التربية والتعليم وتقديم محاضرات توعوية ونشاطات تعريفية وتوعوية للطلبة بالإضافة إلى تنظيم ندوات تثقيفية للأهالي للتعريف بكيفية التعامل مع الأطفال والأحداث لما له دور هام في صقل شخصية الطفل وتوجهاته واطلاع الأهالي إلى مخاطر الانحراف والعوامل المؤدية لها وكيفية الوقاية منها.

وناشد البيان المنظمات المدنية والمؤسسات المختلفة بتظافر الجهود مع شرطة الأحداث في مكافحة الجريمة باعتبار ذلك من أهم المشكلات التي يجب ان تكون نصب اعيننا، وليس هي مشكلة شرطة الأحداث وحدها بل أن مكافحة انحراف الأحداث هي واجب أساسي يقع على عاتق المجتمع الفلسطيني كله وليس على جهاز من أجهزة المجتمع.