خلال تخريج دورة الاعلام اللواء الضميري: نفخر بان نكون خدما لشعبنا
نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 23:07 )
رام الله- معا - اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام ان التطور الذي تشهده المؤسسة الامنية الفلسطينية يعود الى التدريب والتأهيل المتواصل في مختلف المجالات ذات العلاقة بمجالات عمل واختصاص كافة الاذرع الامنية.
جاءت ذلك خلال حفل تخريج دورة الاعلام الامني التي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني لعدد من لضباط العلاقات العامة والاعلام في الاستخبارات العسكرية من مختلف المحافظات بمدرسة الشهيد خالد الحسن لاعداد الكادر، بحضور العميد ابراهيم البلوي مدير الرقابة والتفتيش والمقدم محمود هارون مدير التخطيط والتدريب في جهاز الاستخبارات والوكيل المساعد جمال ياسين مدير الادارة العامة للتدريب في الهيئة وطاقم التدريب.
واكد اللواء الضميري ان الانجازات التي حققتها المؤسسة الامنية بكافة اذرعها تلاقي الترحيب من قبل شعبنا وان التعاون بين الاجهزة الامنية والجماهير ساهم في تحقيق الامن الذي عكس نفسه على كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وصاعد من مستوى الرضى لدى المواطنين باعتباره مقياس النجاح لمنتسبي الامن، وقال اننا في قوى الامن نفخر بأن نكون خدما لشعبنا واننا نؤدي واجبنا وفق القانون والنظام.
ووجه اللواء الضميري التحية لجهاز الشرطة في يومها بالاول من تموز الذي صادف اليوم واشاد بما حققته من انجازات في خدمة المواطنين.
واضاف ان الاحتلال هي المتضرر الوحيد من نجاح المؤسسة الامنية وانه العقبة التي تحول دون تحقيق الانجازات المطلوبة بسبب العراقيل التي يضعها امام ادائها لواجبها، مضيفا ان وجود اكثر من سلطة تنفيذية على الارض يحول دون تحقيق الامن المنشود ويعيق تطبيق القانون والنظام، مؤكدا ان السلطة الوطنية تسعى لتحمل مسؤولياتها كاملة في كافة المناطق بغض النظر عن تصنيفاتها الامنية.
واكد اللواء ضميري ان القيادة الفلسطينية متمسكة بثوابتها التي اعلنتها في وثيقة الاستقلال وانها لن تتراجع عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية وانها تبذل كل جهد ممكن لمقاومة العدوان الاسرائيلي والاستيطان والتنكر لحقوقنا الوطنية، وحشد الراي العام الدولي للضغط على حكومة الاحتلال وثنيها عن عدوانها والانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967
وقال ان الذين يتحدثون عن التنازلات هم الذين وافقوا على دولة ذات حدود مؤقتة وهدنة لزمن طويل، وهم ايضا الذين الحقوا افدح الضرر بالقضية الوطنية عبر الانقلاب والانقسام وتمادوا في رفضهم التوقيع على وثيقة المصالحة تحيقا لاجندة غير وطنية.
من جانبه شكر العميد البلوي هيئة التوجيه السياسي والوطني ومدربي الدورة والاداريين المشرفين عليها على ما بذلوه من جهد كبير لانجاحها واشاد بالمشاركين وتميزهم في الانضباط والالتزام خلالها، واعرب عن امله ان يعكس المشاركون في الدورة ما تعلموه في حياتهم العملية وان يعمموها على زملائهم في مواقع العمل.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة الذين تلقوا محاضرات في مواضيع اعلامية مختلفة القاها الصحفيون عبدالناصر النجار والدكتورسعيد عياد وامجد العمري وصالح هواش وعبدالكريم ابو عرقوب ويوسف الحوت، وقاموا بجولة ميدانية في صحيفة الحياة الجديدة والمركز الفلسطيني للاعلام والاتصالات.