شاركت مؤسسة الحق بشهادة امام لجنة الامم المتحدة حول ممارسات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 04/07/2005 ( آخر تحديث: 04/07/2005 الساعة: 22:58 )
رام الله-معا-قدمت مؤسسة الحق الحقوقية شهادة امام لجنة الامم المتحدة الخاصة بالتحقيق في ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطيني السبت الماضي 2/7/2005 في العاصمة الاردنية والتي مثلت من قبل محامية المؤسسة رفيف مجاهد .
وفي بيان صحفي وصل لـ معا نسخة منه عرضت المحامية رفيف مجاهد شهادات مدعمة بقصص شخصية لمواطنيين تعرضت حقوقهم للانتهاك وبشكل خاص الاسيرات في سجون الاحتلال والقتل والاغتيالات وجدار الضم ومدى تأثيره على جوانب الحياة واعتداء المستوطنين على المدنيين .
واستشهدت محامية المؤسسة بحالات الاغتيالات الشاب محمود أبو خليفة والشاب يامن فيصل الذين اغتالتهما قوات إسرائيلية خاصة بتاريخ 13-9-2004، والشاب فادي الصروان والشاب مجدي مرعي اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال بتاريخ 1-11-2004، حيث كانت طريقة اغتيال بعض هؤلاء الشباب مثيرة للاشمئزاز، كما أشارت "الحق" في شهادتها الى أن سلطات الاحتلال اغتالت 52 مواطناً في الضفة الغربية.
وتطرقت الشهادة لجدار الضم، من حيث تركيبته المادية، وتأثيره على الجوانب المختلفة لحياة المواطنين، إضافة إلى أنه تم الاستشهاد بحالات لمواطنين استشهدوا عندما كانوا يحاولون المرور عبر البوابات المقامة على الجدار، وتحديداً حالة الطفل محمد مراعبة، من سكان قرية رأس عطية قضاء قلقيلية، الذي استشهد بتاريخ 8-2-2004، أثناء محاولته المرور عبر البوابة المقامة بالقرب من قرية حبلة وهي مغلقة.
وتحدثت الحق عن الأراضي التي تمت مصادرتها لبناء الجدار، والتصاريح التي يتعين على المواطنين الحصول عليها للوصول إلى بيوتهم ومزارعهم الواقعة على الجهة الغربية للجدار، وما يشكله ذلك من عبء عليهم.
ونوهت إلى أنها عرضت بعض الحالات، التي إعتدى فيها مستعمرون على مدنيين وممتلكاتهم سواء بالضرب، أو القتل أو تخريب الممتلكات، وتم الاستشهاد بحالة الطفل مراد يسري إدريس، الذي تعرض للضرب المبرح على أيدي مستعمرين، بالقرب من مستعمرة "كريات أربع" في الخليل، حتى غاب عن الوعي.
وفيما يتعلق بالأسيرات أكدت الحق أنه تم التركيز على ما يتعرض له هؤلاء من معاملة سيئة وماسة بالكرامة، والمضايقات التي تتعرض لها الأسيرات على أيدي السجينات الإسرائيليات الجنائيات، موضحةً أنه تم الاستشهاد بحالة الأسيرة ميرفت طه ومنال غانم، حيث أنجبت هاتان الأسيرتان في السجن، دون أن تلقيا أدنى اهتمام صحي تحتاج له إمرأة حامل، ودون أن يتلقى الطفلان الرعاية اللازمة.