الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشرات الاصابات بالضرب والاختناق في مسيرات الضفة الاسبوعية

نشر بتاريخ: 02/07/2010 ( آخر تحديث: 03/07/2010 الساعة: 09:35 )
رام الله -معا- اصيب العشرات من المواطنين والمتظاهرين في مسيرة بالوحدة المناهضة للجدار الفاصل، التي نظمت في بلدة بلعين غرب رام الله، ظهر اليوم الجمعة.

ونظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين مسيرة حاشدة ضد بناء جدار الفصل، وسياسة الاحتلال التعسفية بحق أبناء القدس تحت عنوان الوحدة الوطنية في مواجهة سياسة الاحتلال، وانطلقت بعد صلاة الجمعة من وسط القرية رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ويافطة كبيرة جدا وضعت عليها صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشيخ الراحل احمد ياسين مؤسس حركة حماس في صورة معبرة والرئيس يسقي احمد ياسين الماء دليلا على عمق الوحدة بين القادة العظماء وتمسكهم بها ووصيتهم للشعب والقيادة بعدهم للتمسك بها.

ورفع المشاركون الشعارات الوطنية والشعارات التي تطالب القيادة الفلسطينية في الضفة وغزة بالتوحد في وجه الاحتلال وسياسته الإجرامية بحق القدس وأبنائها وخاصة النائب في المجلس التشريعي أبو طير الذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بالأمس، ومحاكمته لعدم مثوله للقرار الإسرائيلي بالرحيل عن المدينة المقدسة .

وجابت المسيرة شوارع القرية مرددة الهتافات الوطنية المنددة بالسياسة التعسفية للاحتلال في القدس وما حولها وعند وصول المسيرة موقع بناء الجدار، هاجمتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الجار وقامت بمطاردة المشاركين وإطلاق عشرات قنابل الغازية والصوتية من النوع الصاروخي والطبب السوداء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المشاركين وجيش الاحتلال أدت إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز واندلاع النيران في حقول الزيتون حيث قام الأهالي بمحاولة السيطرة على النيران واستدعوا الدفاع المدني للسيطرة عليها حيث التهمت النيران العديد من أشجار الزيتون من النوع الرومي .

بدورها استهجنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان رئيسها إياد برناط ما يقوم به الاحتلال من إجراءات بحق المدينة المقدسة وأهلها وخاصة قرار الأبعاد بحق بعض أعضاء البرلمان الفلسطيني ومن جهة أخرى دعت القادة إلى التوحد ورص الصفوف والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال والمشاركة في المسيرات الأسبوعية التي تنظم ضد الاحتلال وسياساته .

نعلين في مسيرتها تطالب بالوحدة
وعلى ذات الصعيد اقام اهالي نعلين صلاة الجمعة على الاراضي المهددة بعدم استخدامها بعد القرار العسكري الذي يمنع اهالي بلدة نعلين من التواجد ما بين جدار الفصل المقام على الاراضي الجنوبية وامتدادا لمسافة قريبة من البلدة، وانطلقت المسيرة وسط هتافات وطنية موحدة ورفع العلم الفلسطيني .

واستمرت المسيرة بمشاركة العشرات من المتضامنين الدوليين ودعاة السلام، مؤكدين بان الجدار لن يفصل ما بين الفلسطينيين واراضيهم ومسيراتنا الشعبية ومقاومتنا ضد الاحتلال حتما ستزيل الاحتلال كما تحرر شعوب العالم من كل اشكال الاستعمار.

واكد صلاح الخواجا القيادي في لجنة نعلين لمقاومة الجدار بان النضال الشعبي يتسع في مناطق الضفة الغربية وياخذ اشكالا متنوعة في مقاومة سياسات الاحتلال من بناء الجدار والاستيطان والانفاق والتهويد في القدس وطرد الفلسطينيين ولن نستطيع ازالة الظلم والاحتلال باستمرار الكفاح والمقاومة الشعبية ".

وقد اخذ المشاركون الحيطة والحذر من نصب قوات الاحتلال لكمائن للمشاركين في المسيرة بهدف الاعتقال للنشطاء كما جرى في الاسابيع النصرمة وكان الجزء الاكبر من جيش الاحتلال خلف البوابة المقامة وسط الجدار الفاصل.


اعتقال متضامنين دوليين واصابة 15 متظاهرا بجروح في واد رحال والمعصرة تؤكد على ضرورة تفعيل فتوى لاهاي

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم اليوم متضامنين دوليين، فيما أصيب خمسة عشر متظاهرا بجروح أثر تعرضهم للضرب بالهراوات في مسيرة واد رحال الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل والاستيطان.

وانطلقت المسيرة من وسط القرية بمشاركة من قبل متضامنين دوليين وعند محاولة المتظاهرين الوصول الى المنطقة المعزولة خلف الجدار هاجمتهم قوة كبيرة من الاحتلال قوامها 8 اليات عسكرية وعشرات الجنود المدججين بالسلاح، وقامت هذه القوة باطلاق قنابل الغاز والصوت على المتظاهرين وانهالت عليهم بالضرب مستخدمة الهروات في محاولة لتفريق المسيرة الا أن المتظاهرين اعتصموا قرب الجدار لمدة ثلاث ساعات.

وأوضح منسق الحملة الشعبية في واد رحال شادي فواغرة أن هذه المسيرة انطلقت تحت عنوان الوحدة الوطنية والدعوة للاستمرار بالمقاومة الشعبية حتى تحرير الأرض الفلسطينية.

من جهة أخرى فقد اشتبكت قوات الاحتلال مع المتظاهرين في قرية المعصرة بالايدي وقامت بتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الوصول الى أراضيهم المعزولة خلف الجدار، فرد المتظاهرين بصحبة المزارعين الذين اعتلوا دوابهم باغلاق الشارع الاستيطاني الذي يصل بين مستوطنتي تقوع وأفرات، وقد القى منسق الحملة الشعبية في المعصرة محمد بريجية كلمة أكد فيها على أهمية تفعيل فتوى لاهاي وضرورة قيام السلطة الفلسطينية بخطوات جدية لتفعيل هذه الفتوى الصادرة عن أعلى هيئة قانونية في العالم، اذ يصادف 9 تموز القادم ذكرى مرور ستة اعوام على هذه الفتوى.

واوضح أنه لابد للسلطة من الاستناد للمقاومة الشعبية ولما يريده الفلسطينيون لدعم مواقفها في تفعيل هذه الفتوى على الساحة الدولية.