ملوح يبحث مع ممثل جمهورية مصر الأوضاع السياسية الفلسطينية والاقليمية
نشر بتاريخ: 03/07/2010 ( آخر تحديث: 03/07/2010 الساعة: 13:38 )
رام الله- معا- بحث نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح مع ممثل جمهورية مصر العربية في الأراضي الفلسطينية الدكتور ياسر عثمان الأوضاع السياسية على الساحتين الفلسطينية والإقليمية في لقاء جمعهما في مكتبه في مدينة رام الله يوم الخميس 1/7/2010.
وتناول الطرفان في اللقاء المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين و دولة الاحتلال، والمصالحة الوطنية الفلسطينية.
واستعرض ملوح موقف الجبهة الرافض للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الاحتلال، معتبراً اياها مضيعة للوقت ولا تعدو كونها حملة علاقات عامة، المستفيد الأكبر منها هو قيادة الاحتلال.
ودلل على ذلك باستمرار دولة الاحتلال باستقبال وتوديع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل أو أي مسؤول أميركي آخر عبر سلسلة من الممارسات الاستيطانية والتهويدية.
أما في ملف المصالحة، أكد ملوح أن الجبهة بذلت جهود متواصلة لتذليل العقبات في طريق المصالحة، وأبدت موافقتها على الورقة المصرية على رغم ملاحظاتها عليها باعتبارها تشكل اتجاه عمل للوحدة والمصالحة الفلسطينية.
واضاف أن "الجبهة ستستمر ببذل كل جهدها من اجل المصالحة الوطنية الفلسطينية لأنه من دونها لن نستطيع تحقيق أهداف شعبنا، بل أكثر من ذلك فان الانقسام مصلحة سياسية صهيونية، وبدون الوحدة لا نتوقع النجاح في المقاومة أو في المفاوضات أو في صون وحدة وتماسك شعبنا".
وحول المستقبل في ظل الانسداد القائم أكد ملوح على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني، وإجراء مراجعة سياسية شاملة تصون البرنامج الوطني وحقوق الشعب، وتوفر الإطار الموحد سياسيا لمواجهة الاحتلال واستحضار عناصر القوة العربية والدولية للحركة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بقيادة م.ت.ف حتى يتمكن من مجابهة الاحتلال وسياساته العنصرية والاستيطانية والتهويدية.