العلامة محمد حسين فضل الله يتعرض لنزيف داخلي جديد
نشر بتاريخ: 03/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 09:44 )
بيت لحم- معا- تعرض المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله، اليوم السبت لنزيف داخلي جديد، استدعى تدخّل قسم العناية الفائقة في مستشفى بهمن بالضاحية الجنوبية لبيروت حيث أدخل فضل الله منذ فجر أمس الجمعة "لمعالجة الوضع".
ونفى مكتب فضل الله في الوقت نفسه الإشاعات التي تردّدت حول وفاته.
وقال مسؤول في المكتب الاعلامي ان "النزف عاوده (فضل الله) صباح اليوم (السبت)، وهناك محاولات من الفريق الطبي لمعالجة الوضع".
واضاف "تحسن وضعه مساء الجمعة قبل ان يصاب بالنزف الجديد"، نافيا في الوقت نفسه الشائعات التي ترددت حول وفاته.
ونشر موقع "بينات" الالكتروني الذي يديره مكتب فضل الله بيانا اكد فيه ان "الفريق الطبي المعالج لا يزال يبذل جهودا متواصلة لمعالجة آثار النزف الداخلي الحاد الذي تعرض له سماحته والمضاعفات الناجمة عنه، حيث لا تزال حالة سماحته مستقرة نسبيا".
وقال مصدر مسؤول في مستشفى بهمن "الوضع صعب لكن قلبه في وضع جيد".
ولد فضل الله في تشرين الثاني/نوفمبر 1935 في العراق، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم اصبح استاذا للفقه والاصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.
عاد الى لبنان العام 1966، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الاسلامي"، وشكل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية. وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني، بحسب موقع "بينات".
ومنذ اكثر من اربعين عاما، يشكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله اتباع في لبنان وخارجه.
وكان فضل الله المرشد الروحي لحزب الله في بداية تأسيسه في الثمانينات، لكنه ابتعد منه بعد سنوات نتيجة تباينات في وجهات النظر حول المرجعية الدينية. اذ سعى فضل الله الى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي الذي تدخل "ولاية الفقيه" في صلب عقيدته.
وكان فضل الله من انصار تأسيس الجمهورية الاسلامية على يد الامام الخميني.
وافتى فضل الله باعتماد علم الفلك والارصاد في اثبات بدء شهر رمضان وانتهائه، في وقت لا تزال المرجعيات الدينية الاسلامية في العالم تلتمس رؤية القمر بالعين المجردة لاثبات ذلك.
