الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رأفت: اذا فشلت الوساطة الامريكية سنذهب الى مجلس الامن

نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 09:47 )
نابلس- معا- نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ندوة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، حضرها العديد من الشخصيات وممثلي الفصائل ورئيس وأعضاء بلدية بيت فوريك وعدد من قيادات "فدا".

وافتتح الندوة د. سليمان حمدان عضو المكتب السياسي بكلمة ترحيب بالضيف المتحث الرئيسي في الندوة الامين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عضو اللجنة التنفيذية صالح رافت كما رحب بالحضور.

وقدم رأفت عرضا مفصلا عن الوضع السياسي الراهن والمستجدات على الساحة الفلسطينية والمحادثات التقريبية التي يرعاها الامريكون بواسطة جورج ميتشل حيت ان الحكومة الاسرائيلية هي حكومة استيطان وان الغالبية العظمى من وزرائها يقطنون المستوطنات وان جميع الممارسات الاستيطانية العنصرية والتي آخرها سفينة الحرية وابعاد سكان القدس عن ارضهم وبيوتهم والاستيلاء عليها بالقوة وتهويد المدينة لتحويل الطابع الديمغرافي لصالح المستوطنين وتخفيض اعداد السكان الفلسطينيين القاطنين فيها لصالح تهويدها وآخرها قضية النواب المقدسيين بالاضافة الى الممارسات التي يقوم بها المستوطنون تحت حراسة الجيش الاسرائيلي من اعتداءات على السكان وممتلكاتهم ومصادرة اراضيهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح وهدم البيوت في القدس والمدن والقرى الفلسطينية والاغوار ومحاولات تهجير السكان وترك اراضيهم بالقوة.

وأضاف انه "أمام كل هذه الممارسات والاعتداءات عملنا ليل نهار على فضح الممارسات والسياسات الاسرائيلية من خلال الدبلوماسية الفلسطينية التي تعمل ليل نهار لاستقطاب الموقف الدولي اتجاه حقوقنا المشروعة في اقامة دولتنا الفلسطينية ونجحنا في ذلك، واصبح العالم يعرف حقيقة اسرائيل التي كانت تظهر على انها الضحية".

وأكد رأفت على تفعيل الدور الجماهيري والشعبي للتصدي لكل الممارسات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وخصوصا الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة، مطالبا بفك الحصار وفتح كافة المعابر وحرية الحركة لابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ورفع كل الحواجز على ابواب المدن والقرى في الضفة الغربية.

وأكد على ضرورة وقف العمل في المستوطنات ووقف دخول البضائع المنتجة فيها الى الاسواق الفلسطينية، مشيداً بالدور الذي يقوم به المتضامنون الاجانب وانصار السلام الاسرائيليين سواء في المسيرات التي تتصدى للجدار والاستيطان او في بلادهم من اجل دعم القضية الوطنية لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب المجتمع الدولي "لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من خلال ارسال قوات دولية لتوفير الامن والامان من الممارسات اللاانسانية التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف وعصاباتها من المستوطنين".

وحول المصالحة قال رأفت: "ان المصالحة تنتظر توقيع حماس على الورقة المصرية التي رفضت كل المبادرات الاخيرة التي طرحت من قبل حركة فتح والشخصيات المستقلة".

وحول موضع تاجيل الانتخابات قال: إن "الذي طلب التاجيل من الرئيس اللجنة المركزية لحركة فتح ونحن رفضنا هذا القرار لان الانتخابات حق ديمقراطي وقانوني نص عليه القانون الاساسي ووثيقة الاستقلال، ونحن منذ اليوم الاول للانتخابات قلنا موقفنا ان يتم التوافق على شخصيات مهنية ذي خبرة سواء كانت مستقلة او ملتزمة بشرط ان توفر الخدمة الصحيحة للمواطن الفلسطيني في جميع التجمعات السكانية ونحن ما زلنا نطالب بتحديد موعد للانتخابات على اساس قانون الانتخابات التمثيل النسبي الكامل".