مشروع اكبر "صينية قش " مجمد لاسباب مالية
نشر بتاريخ: 03/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 07:48 )
رام الله-معا-اعلنت مديرة مشروع انجاز اكبر "صينية قش" للدخول في موسوعة "غينيتس"، روزا حامد، عزمها تجميد هذا المشروع لاسباب مرتبطة بعدم وجود موارد مالية تتيح اجراء استكمال هذا المشروع ، اضافة الى مخاوفها من تعرض فكرة مشروعها للسرقة.
واوضحت حامد في حديث لـ (معا)، بدأت فكرة المشروع لانجاز اكبر صينية قش في فلسطين بما يتيح المجال لنا المشاركة في موسوعة غينيتس، وباشرنا بالعمل بمجهودات ذاتيه حيث نجحنا في انجاز مترين من حجم هذه الصينية لغاية الان اعتمادا على الجهود الذاتية.
وتابعت حامد " ومع محاولاتنا ومساعينا للحصول على دعم وتمويل من المؤسسات الحكومية والاهلية من اجل الوصول الى الحجم المطلوب المفترض ان يصل الى 5 امتار ، فاننا لم نتمكن من توفير هذا الدعم المطلوب الامر الذي دفعنا لتجميد العمل في هذا المشروع حتى يتم توفير المبلغ اضافة الى حرصنا على حماية الفكرة من السرقة، او تعرضنا للابتزاز او الاستغلال من اي جهة".
وقدرت حامد الدعم المالي المطلوب لاستكمال العمل في هذا المشروع الاول من نوعه في فلسطين، ما بين 15 الى 20 الف شاقل بما يشمل اثمان القش والصبغة ومواصلة استكمال الصينية .
وقالت " العمل في هذا المشروع ليس سهلا فنحن بحاجة لعمال يجمعون القش وتنظيفه ، وبعد هذه الجهود فاننا لن نستطيع المواصلة ما دفعنا للاعلان عن تجميده".
واوضحت حامد انها تتولى العمل على انجاز هذا المشروع بمشاركة المواطنة شريفة مسالمة، باعتباره جهدا فرديا تسعيان لتحقيقه في خدمة التراث الفلسطيني، مؤكدا ان ه في ظل عدم توفر الدعم المالي للمشروع قررتا تجميده مؤقتا ".
واضافت " نحن لا نسعى للريح المادي من وراء انجاز هذه الخطوة ، لكننا في الوقت ذاته لن نقبل سرقة جهدنا وفكرتنا ما دفعنا للاعلاتن عن تجميد المشروع الذي كان من المفترض مشاركته في مهرجان تراثي سينظم في قرية سلواد في الشهر الجاري.
واوضحت ان نجاز مترتين من صينية القش تم بجهود ذاتية من قبلها ومن قبل مسالمة عبر استخدام نبات السنام الذي تم تجفيفه بعد جلب كميات كبيرة منه جبال الخليل اضافة الى استخدام عيدان القمح لشد الصينية وصبغها بالوان مختلفة ".
واشارت حامد الى انها تاسف لاعلان تجميد المشروع الذي كان من المقرر الاعلان عنه في المهرجان التراثي الاول الذي سيقام في مدرسة سلواد شرق رام الله، والذي سوف يشتمل على عروض تراثية منها طوابين وادوات تراثية عديدة .
وتؤكد حامد ان تجاهل المؤسسات الرسمية والاهلية لهذا المشروع وعدم الحصول على الدعم والمساندة من اجل انجازه انعكس عليها وعلى زميلاتها في تنفيذ المشروع سلبا على المستوى النفسي وتقول " هذا التجاهل والاهمال اصابنا بنوع من الاحباط النفسي لاننا نشعر باننا نعمل لوحدنا بدون مساعدة او دعم من احد".
وختمت حامد قائلة " في النهاية وجدنا انفسنا امام اتخاذ قرار حاسم بتجميد المشروع الذي اصبح بحاجة لوقت كافي ومواصلة البحث عن مصادر دعم لانجازه".